أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

إمام تكسي ... نبيل صالح

أمام جشع شرطة المرور وإجحاف القوانين وارتفاع الرسوم والمازوت والبنزين فإن أغلب السائقين العموميين وجدوا في (التمويل التبشيري) إنقاذاً لهم من العوز والدائنين.. تركب في تاكسي فتظن أنك في جامع متحرك بدءاً باللافتات المعلقة عليها مروراً بكاسيت الشيخ النابلسي وانتهاء بالأخ السائق: الواعظ والمرشد والباحث والفقيه والمطوّع للأخ الراكب.. وعند الحساب فإن الأخ السائق سوف يتجاهل ما يقوله العداد والله والشرع والقوانين.. شخصياً أنهي دائماً محاولة الجاهلين التبشير بالدين بالإعلان أني من طائفة البوذيين .. وقد صدقت الأمر إلى درجة أني أصبحت نباتياً.. واليوم غيرت هويتي بعد أن أكد لي السائق (المنقذ من الضلال) بأن بوذا أيضاً مسلم فقررت بأن أعلن أني .. يهودي .. وكفى الله المؤمنين شر الجدال..

الجمل
(108)    هل أعجبتك المقالة (114)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي