أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الارهاب وعالم المخدرات

تكشفت خيوط اخرى حول علاقة شبكة (القاعدة) بعالم المخدرات .----افرادمجموعة القاعدة في الجوف (شمال السعودية) والتي قتلت قاضيا شرعيا مناهضا لفكر القاعدة وعددا من المسؤولين ورجال الامن .كانوا يتعاطون المخدرات وبعض الحبوب المنبهة من نوع (captagon) والمنتشر بكثرة في اوساط الشياي السعودي . وقد اتضح ذلك من خلال رصد مخابئهم وايضا بعد اجراء تحليل الحمض النووي على افراد الشبكة ، والذي اسفر عن وجود اثار المواد المخدرة في دمائهم وبنسب كبيرة جدا.
وهذه لست المرة الاولى التي تتكشف فيها صلة بين (القاعدة) في السعودية والمخدرات وتؤكد مصادر موثوقة ان مجموعة مسجد الصوير ، قرب الجوف التي حوصرت في الخامس من تموز 2003 وقتل فيها تركي الدندني ، بعد ان فجر نفسه ، ومعه الكويتي عبد الرحمن جبارة المدرجان ضمن قائمة المطلوبين ال19 ، اضافة الى اثنين أخرين ، عثر بحوزتهم على مخدرات واموال طائلة---حيث عثر في جيوب الدندني على حبوب مخدرة في موقع المواجهة واكدت نتائج الحمض النووي التي اجريت على جثته انه كان يتعاطى المادة المخدرة.

وحول التناقض الظاهري بين تحريم المخدرات دينيا وتعاطيها والاتجار بها من قبل الارهابيين التكفيريين  -----ان هناك مسوغا قد افتى به فقهاء الارهاب واقتنع به اعضاء القاعدة لتبرير الجمع بين العمل (الجهاد) كما يدعون وبين معصية او اثم من نوع تعاطي المخدرات المحرمة . كما ان هناك تبرير ارهابي تكفيري  آخر يقول ان الاتجار بالمخدرات يختلف عن استخدامها ، فالاول يجوز بهدف الاضرار بالغرب ،وتصدير المواد الضارة اليه ، وهو ايضا نوع من انواع الجهاد الشرعي-----

ولي الهد السعودي قال في تصريحات في 16 مارس 2002 :ان اسامة بن لادن ، لا يشكل تهديدا لنا فعندما كان في السودان لم يكن شيئا وعندما انتقل الى افغانستان انخرط في تجارة المخدرات وزاد دخله ---فقد سمحت له تجارة المخدرات بان يوسع نفوذ منظمته.

بشار الى ان الغالبية العظمى من الارهابيين التكفيريين  او المتعاطفين معهم كانوا قد تلقوا تدريبات في افغانستان احد اهم البلدان المنتجة للمخدرات في العالم وحسب بعض الاحصائيات فان 200 طن تضبطها ايران سنويا على حدودها مع افغانستان . كما ان نصف ميزانية طالبان ، التي اطيح بها اواخر عام 2001 كانت تعتمد على تجارة المخدرات .

ان تعاطي المخدرات وبكميات كبيرة من قبل الارهابيين التكفيريين  ؛شكلت ممارسات غير مألوفة في المجتمع السعودي . فتفجير النفس بواسطة حزام ناسف أو قنبلة --وهذا ما حصل مع الارهابي الاسلامي تركي الدندني ، والذي افقده المخدر عقله----

ويبدو ان المخدر ليس وحده المسؤول عن الارهاب الاسلامي ، فهناك عدد من الفقهاء ورجال الدين ، لعبوا دورا كبيرا في تغذية وتسميم الفكر الارهابي الوهابي . عبد العزيز جربوع احد فقهاء الدم . كتب مؤلفا في جواز قتل النفس هربا من الوقوع في الاعتقال ووافشاء السر ، واسماه (((المختار في حكم الانتحار خوف افشاء الاسرار)) وقد اجاز في ذلك المؤلف الانتحار بناء على فتوى كان الشيخ محمد بن ابراهيم ، مفتي السعودية السابق ، قد اصدرها للمجاهدين الجزائريين الذين كانوا يقاتلون ضد الاحتلال الفرنسي ----

مواجهة 12 ابريل 2004 في فيلا بحي الفيحاء في الرياض اسفرت عن مقتل خالد السبيت احد المطلوبين امنيا ، والذي كان يقوم بحلراسة الفيلا داخل سيارته التويوتا . ووفق المعلومات فان السيبت الذي عثر على جثته متفحمة داخل سيارته ، مات في البداية بطريقة اخرى . وما حصل ان السيبت عندما رأى قوات الامن مقبلة نحو الفيلا قام باطلاق النار من رشاشه عليهم، مما استدعى الرد فقتل فورا ، وفي لحظتها قامت المجموعة المتبقية باطلاق نار كثيف من اكثر من اتجاه ، ثم انسحبت المجموعة التي يقودها فيصل الدخيل ، واثناء مرورهم بسيارة السيبت ، قام فيصل الدخيل بالقاء قنبلة مولوتوف حارقة على السيارة .

ومن الممارسات الغريبة ، تحت تأثير المخدرات بنوعيها الحشيشة والفتاوى .تصفيتهم لمن يختلف معهم . ولعل ابرز مثال على ذلك ما تردد بان الزعيم السابق للتنظيم الارهابي التكفيري  عبد العزيز المقرن ورفيقه فيصل الدخيل قاما بتصفية مفتي التنظيم عبدالله الرشود ، قبل اسابيع قليلة ، من مصرع المقرن ورفاقه في عملية حي الملز وسط الرياض في 18 حزيران 2004 .

--بعد بضعة حبوب هلوسة، وفتوى شرعية، يقوم عبد الرحمن اليازجي بشق بطن رفيقه اليمني في مواجهة حي الصناعية في الرياض الاسبوع الماضي-----وكان اليازجي المطلوب على لائحة ال26 مقيما في منزل مضيفه اليمني ، وعندما حاصر الامن السعودي المنزل، شق اليازجي بطن مضيفه معربا له عن شكره وامتنانه .
ومن تأثيرات المواد المخدرة، والفتاوى الجاهزة، حيث تصطحب كل مجموعة ارهابية مفتي خاص بها، بقوم بتفصيل الفتاوى الارهابية على مقاس العملية ودرجة خطورتها. وفي عملية الرس ، ومن فصول تصرفات الارهابيين التكفيريين  جماعة القاعدة :  قيام المحاصرين بالقاء جثث رفاقهم الذين سقطوا بنيران الامن على نار الاطارات المشتعلة من اجل اخفاء معالمها .  واقتداءً بالحديث الذي يقول: اكرام الارهابي الميت  حرقه بسرعة!!!!!!!!!!!!!!!!!

دراسات :بونجور شام
(137)    هل أعجبتك المقالة (129)

مواطن

2008-01-05

طالبان هي من الغت زراعة المخدرات بافغانستان وحرمتهاوحرمت اموالها ويلي عمتكتب من الاحسن تقول الحقيفة لان الناس مو اغبياء.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي