أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

يا بيتها .. حكمت نايف خولي

يا بيتَها في المنحنى بين الدوالي والشَّجرْ
كم طفتُ حولك والهاً متخفياً بين الزَّهرْ
أرنو إلى شُباكِها سهوانَ تخطفني الفِكرْ
فيرفُّ قلبي والخيالُ يغلُّ ما بين السُّترْ
فيُزيحُ عن عيني الظِّلالَ ويُستباحُ ليَ النَّظرْ
وأضيعُ مسحورَ الحِجى بين الخواطرِ والصورْ
أحنو وألثمُ وامقاً سورَ الجنينةِ والحجرْ
أشتمُّ طيبَ حبيبتي ينسابُ سيلاً من عطَرْ
فأعبُّ حتى أنتشي وأزوغُ في ضوءِ القمرْ
وعلى جناحِ صبابتي ولهيفِ شوقي المستعرْ
أهفو إليها حالماً بجنى اللقاءِ المنتظَرْ
أغفو على نغَمِ الهوى والروحُ تسري في خفَرْ
تنحو وترمقُ خدرها، تُنحي الغِلالةَ في حذَرْ
فإذا الحبيبةُ في رداءِ النورِ تنشُطُ كالشررْ
ملهوفةً وبها اشتهاءٌ للصبابةِ والسمرْ
فنعبُّ من خمرِ الوصالِ ويُستطابُ لنا السكرْ
حتى نذوبَ ونرتوي فتعودُ روحيَ للمَقرْ


(106)    هل أعجبتك المقالة (110)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي