الرسالة العاجلة الى زعيم الجزائر الضائعة .... نورالدين بوكعباش

سيدي المرشح المستقل
هاهي الحملة الانتخابية تزول بريقها من شوارع الصحافة لكن ظلالها مازالت تملا الشوارع الشعبية لكن حضرت الصور العملاقة وغابت الحملة الانتخابية لقد اكنتشفت انها حملة للاستعراضات العضلية لمدراء
الحملة الانتخابية ورؤساء المؤسسات الرسمية المهمشين لقد انتظرت طوال الحملة من مناصر يقدم الي شخصي مفهومكم للحياة فماوجدت الا محلات سياسية لاتعرف من شخصكم الا انجازات لاتتعدي كلام الصحافة
سيدي المنرشح المستقل
لقد عاشت مدينتي صراعات بين مناصريك في الشوارع وعاشت قريتي مسرحية الحضور الالزامي لتجمعكم ي قسنطينة لكن الدي حيرني ان تجمعكم ي قسنطينة مازال مبهما كما ان صمتكم وانتم تمرون على طريق جسر سيدي اشد وسكوتكم عن الجرائم العمرانية لوالي قسنطينة جعلني اقف حائرا كيف انتخب وانا لم اقتنع ببرنامجكم بعدما رايت تجار المصالح يفتخرون بسياراتهم وتجار الموائد يضعون صورتك ي هندام ملابسهم لكنهم لا يحسنون تقديمك لابسط مواطن فقير
سيدي المترشح المستقل
انني مواطن اريد حريتي كاملة ولااريد وعود كادبة ولعلا مشاهدتك للعروض الغنائية في مسرح قسنطينة جعلتك تدرك ان ضيوفك تجار للثقافة وليس مثقفين احرار
وانني كمواطن جزائري اجد نفسي حائرا بين دبلوماسيتك الراقية وطرق تقديمك في الحملة الانتخابية عبر الاغاني الهابطة جعلني ادرف دموعي على رئيس يهان الاف المرات واخرها بالاغاني الهابطة والمناضلين الجهال وشتان بين بريق موقعك الالكتروني وتصرفات انصارك في االشارع القسنطيني الدين ينظرون اليك كسجل تجاري وليس كمرشح للدفاع عن الدولة الجزائرية ويؤسفني ان يكون في الحضور بمسرح قسنطينة احد فناني قسنطينة المدعو بن سعيدمولود الدي نهب اموال عجائز دار العجزة وكان يمنح السكنات بلالرشاوي ثم جاء ليلا مفتخرا عبر اداعة قسنطينة وهكدا اصبح اللص الثقافي ممثلا للثقافة في مسرح قسنطينة

سيدي المترشح المستقل
ان بلدتي قسنطينة خزينة بجنازة مسيريها وان يوم الانتخاب يعتبر جنازة انسانية لدي سكان قسنطينة الدي تفاجا بتعينكم لوالي قسنطينة الدي دمر المدينةوقتل مستقبل قسنطينة بمشاريعه الوهمية وهكدا اعلمك ان سكان قسنطينة عندما يتدكرون ماساة سكان باردو يعلنون حسرتهم ويعلنون ان الانتخاب قضية مصيرية تحددها ماساة الاجيال واعلم انكم لاتستطيعون الاجابة مادامت حملتكم الانتخابية فقيرة في قسنطينة وختاما
ان الجزائر مقبرة بلا جنائز وشكرا