صحوت اليوم و إكتشفت أني نسيت رأسي على وسادة تتأبط غيمة تدندن بـ أغنية للعاشقين
وأنا أبتسم بـ غمازتين كنت أرتدي فستان زهري قصير وأقف في وسط
مزرعة جدتي ثم رأيته يقف أمامي بـ عربة خيول يقودها حصانان ذهبيان
ويدعوني للركوب أمسك بيدي حملني وأجلسني بجانبه
مكثت أحدق فيه طويلا وحين لمحني تورد خدي خجلا
إبتسم بـ لؤم ولفني بـ ذراعه
إلتفت إلى الخلف بخيال يترائى أمامي ويمضي
يضمني أكثر بذراعه فـ أندس داخله وأتوغل
ولأول مرة تمنيت أن أعيش معه في منزل صغير سقفة من القرميد الأحمر وسط مزرعة
كبيرة تمنيت أن أنجب منه طفلة تشبه وأذهب إليه وأدفن نفسي فيه باكية مدعوكة بـ ضوء عذري لأخبره
< < يا حبيبي أنا أحبك>>
>>ياحبيبي لا تترك يدي أبدا<<
رغم قراري الاخير بالابتعاد عنك ونسيانك
ولكني عدلت عنه
يبتسم بفرح ويضع يده على خدي
وبهمس لي سـ أصير لك حقلا وريفا وتنمو السنابل خلف كتفيك
فـ نتجاوز الأحلام والخيالات
ننكشف شيئا فشيئا ونحتسي من أقداح الشعر والفن
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية