( العاهر ليفني ..تصفهم بالزعران ) ..!! ... خليل صارم

أن تقف عاهر , صفيقة ., مثل تسيبي ليفني وزيرة خارجية الكيان الإرهابي العنصري وتصف أولئك الشرفاء المقاومين الذين توجهوا بسيفنتهم الى غزة في رحلة تضامن يحملون معه بعض المواد الطبية والمعونات التي قدروا على جمعها . بأنهم زعران .وفيهم إعلاميون وناشطون ورجال دين محترمون .. أمر طبيعي كون ذلك من صلب عقيدتها التلمودية والتوراتية المحرفة وماتؤمن به من كراهية للإنسانية وللرسالات السماوية .
وأستغرب ألا يقف بعض رموز الديانات للرد عليها وتفنيد ماتؤمن به هذه النسخة الجديدة من عاهرتهم الأولى ( سالومي ) .
كم كنت أتمنى أن ترد البابوية في روما عليها خاصة وأنه على رأس أولئك المتضامنين مع ضحايا غزة وأطفالها .. هذا القديس الثائر المطران ( ايلاريون كبوجي ) . لكن البابوية بكل أسف مشغولة بتكفير كل من ينكر الهولوكوست ..لذا فهي غير مهتمة بالدفاع عن هذا القديس الثائر ..الإنساني ..؟ .
من منكم يذكر رجل الدين ذاك في أواخر السبعينات و الثمانينات الذي كان يملأ الشاشات بوجهه السمح ومنطقه الذي لايقدرون على الرد عليه .. ذلك القديس المقاوم الذي كان يدعم المقاومة بكل ماأوتي من قوة وحجة ومنطق .
المطران ايلاريون كبوجي ابن التاسعة والثمانون الذي شارك في رحلة التضامن هذه بروح ذلك الثائر الشاب ..وقد وصفته الاعلامية في قناة الجزيرة سلام خضر بأنه كان يضج حيوية وشباباً ولطفاً وقداسة بشكل يجعل الآخرين يقفون أمامه مرتبكين تضيع الكلمات على ألسنتهم وهم يستمعون اليه مهابة ً واحتراماً .. هذا القديس تصفه تلك العاهر تسيبي ليفني ( حفيدة سالومي ) هو ومن كانوا معه بالزعران .. وهل ستقول ليفني غير ذلك ..إنها ثقافتهم المنحطة المعادية لكل ماهو إنساني .. هي لم تبح بأكثر مما هو مخزون عقلي ونفسي لديها كونها لاتعي ولاتفهم مصطلحات الأخلاق ولاتملك أية منظومة أخلاقية .. هي ثقافة الوقاحة والعهر والقباحة والعنصرية .. هم يكرهون كل القيم النبيلة .
تصوروا .. عاهر وتطعن بالنبلاء . ؟!!!! وهل سيقدم مثل هذا الكيان العنصري اإرهابي غير هذه العينات .. واذا كانت رموزه على هذا الشاكلة .. ترى ماهو شكل هذا المجتمع .. ؟ وإذا كانت رموز هذا المجتمع .. عاهر وقاتل وكذاب .. فكيف هي حاله .. الجواب لكم .