تخبطنا الكروي : القادم اسوأ من الموجود.

لا أعرف بالضبط من أين أبدأ ..فتخبطنا كبير وعاجزة ا هي الكلمات دائما عن وصف الأزمات الكبيرة والأسوأ من كل ذلك ما يسوقه مسوؤلي كرتنا "صقورالشعلان"  خصوصا فيما يتعلق بقصة الجاسوس الذي تسبب بخراب منتخباتنا وتلقيها الصفعة تلوى الأخرى.

غريب كيف يرى المسؤول لون البّن ناصعا كالثلج عندما يعتبر  خروجنا من نهائيات أسيا للناشئين انجازا يعني أفضل من الذين خرجوا من التصفيات  ويعلق على قصة فشلنا المزري بمنتخب الشباب أن القصة باتت معروفة ولا يتطرق أبدا لفشل المنتخب الأول بالوصول للدور الرابع من تصفيات كأس العالم لنتربع على خارطة الفاشلين كرويا بكل جدارة والأغرب من كل ذلك أن كل السادة أعضاء اتحاد أو لنسمه (انفصال كرتنا) الأشاوس لا يزالون يتربعون على عروش فشلهم دون أدنى شعور بالحياء معتقدين أن "الكم ليرة" التي حصلوها من الاتحاد الياباني (الغبي مقارنة باتحادنا) هي أحد أهم فتوحاتهم لهذا العام وهي تضاهي بطولة أمم أوربا بالنسبة للمنتخب الاسباني .

كل الأندية تعاني ماعدا الجيش (بطبيعة الحال) والمؤلم أن الجميع يجلس متفرجا على تهاوي الكرامة وجراح تشرين وهروب إدارته وتراجع الطليعة هذا الموسم بشكل عام ويقولون أن الأساس في الأندية وكل الأندية تعاني من أزمة المال  والتي لا تعاني الآن ستعاني بعد أسابيع والمؤلم أكثر أن الأزمات القادمة أكبر مادامت الأندية ستبقى مؤوسسات غير رابحة الهدف من سير الحياة فيها فقط المنافسة.

من يخبر اتحاد كرتنا أنه ناجح سوى أعضاءه أنفسهم مثل الفتاة التي ترى حبيبها الذي يكتب الشعر الرديء تراه : ( المتنبي ).

هل يملك أحد أعضاء انفصال كرتنا الجرأة لإجراء استفتاء جماهيري على شعبية هذا الاتحاد أو يطرح سؤالا على متصفحين أحد المواقع الالكترونية أو على موقع الاتحاد نفسه مفاده -هل ترى أن اتحاد كرتنا ناجح أم فاشل؟

إذا كان لا يجرؤ على ذلك لأنه ليس لديه موقع الكتروني أسوأ من أن يكون خوفا من شعبيته لأن هذه الأخيرة معروفة وبالتالي نتيجة الاستفتاء معروفة أم مدة بقائهم مطبقين على صدورنا وطموحاتنا وأمالنا الكروية فليست أبدا معروفة.