بعد أن قام الجيش الإلكتروني الأسدي باختراق وتعطيل موقع الكتلة الوطنية الجامعة ، في محاولة من النظام الأسدي لثنيها عن الاستمرار في مشروعها الوطني . أدركنا آنذاك أنه لولا أن الكتلة باتت شوكة في حلق النظام ولولا أنها وضعت إصبعها في عينه وآلمته لما قام باختراق موقعها وعرقلة مسيرتها ، و في حينها شددنا على أيادي الاخوة أعضاء الكتلة وقلنا لهم "يا جبل ما تهزك ريح" . 
والحمد لله استمرت الكتلة قدما عبر الطريق الذي رسمته نحو أهدافها التي حددتها ، وكانت تكبر وتقوى يوما بعد يوم . فاستشعر النظام الأسدي خطرها وأدرك أنها أضحت خنجراً في نحره ، فما كان منه إلا أن حاول أمس المساس برئيسها الاستاذ ماجد حمدون باختلاق وتزوير وفبركة أوراق تنال من وطنيته و تفانيه الثوري ، وحينما لم يحقق مآربه في ثني عزيمته قام نظام الغدر كعادته بتهديده بالتصفية . ولم يكتف النظام الدموي الضاري بالتعرض لرئيس الكتلة ؛ بل تعرض أيضاً لرئيس اتحاد الأدباء والكتاب الأحرار عضو الكتلة الوطنية الجامعة الأستاذ الشاعر محمد إقبال بلو الذي يتميز بنشاطه الثقافي والإعلامي . 
كل ذلك من أجل عرقلة الكتلة ووقف أنشطتها وتطلعاتها التي تجعل منها محورا جاذباً للسوريين الأحرار في حين أصبحت معظم المحاور الأخرى نابذة لهم . وهذا ما يجعل تأثيرها على الأرض فاعلاً ومشكوراً من قبل جميع الأطياف المعارضة لنظام الأسد الزائل . 
مرة أخرى تستهدف الكتلة الوطنية الجامعة من الطغمة الأسدية الحاكمة ، وستظل مستهدفة مادامت تضيق الخناق على عنق النظام الأسدي بأنشطتها الإنسانية والاجتماعية والإدارية والسياسية . وينبغي على الإخوة الأعضاء لاسيما الميدانيين الذين يمارسون أنشطتهم داخل الوطن السوري وفي المناطق الذي يسيطر عليها النظام توخي الحيطة و الحذر من غدر هؤلاء الذئاب .
وليعلم الجميع أن أعضاء الكتلة الوطنية الجامعة نذروا انفسهم في سبيل قضيتهم سوريا الوطن الحر العادل الجامع . 
مرة أخرى أقول لكم : يا إخوتي في الكتلة لقد اشتد عودكم واجتمع شملكم وعلت صيحتكم وازدادت شكيمتكم فهذه الترهات لم تعد ترهبكم بينما أنتم ترهبون عدوكم نظام الأسد . سيروا على بركة الله و "يا جبل ما يهزك ريح" . 
2/7/2014
					
				
						
								
								
								
								
								
								
								
								
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية