أطلق نشطاء الرقة على مواقع التواصل الاجتماعي حملة تطالب بوقف "جرائم خطف الأطفال وقتلهم" بعد العثور على أحد الأطفال مشنوقا في بناء مهجور ضمن أحياء المدينة الواقعة تحت سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد).
وكان الأهالي وجدوا الطفل "ياسر خلف الفارس" مشنوقا صباح أمس على جدار أحد الأبنية المهجورة جانب حديقة المثلث بمدينة الرقة، وذلك ببد اختفائه عصر السبت من بيته في حي "الفردوس".
كما حاول مجهولون يستقلون سيارة مغلقة بيضاء اللون دون لوحات خطف طفل في قرية "كبش" شمال غرب الرقة، لكن تدخل الأم جعلهم يفرون.
ناشطو الحملة ومطلقوها تحت شعار "توقفوا عن قتل الأطفال"، حملوا ميليشيات "قسد" وجميع من شاركها السلطة المسؤولية الكاملة عن اختطاف وقتل الأطفال في الرقة والمسؤولية عن الفلتان الأمني فيها.
وأشاروا إلى تحول قتل وخطف وتجنيد الأطفال إلى ظاهرة بعد تكرارها في المناطق التي تسيطر عليها "قسد"، بغض النظر عن ملابسات هذه الحادثة بالذات.
وسبق أن خطف طفل عند "دوار البرازي" أثناء ذهابه لشراء الخبز لأهله في المدينة في الثامن من حزيران يونيو الماضي، وخطف آخر نهاية أيار مايو من قرية "صفيان" من قبل مجهولين يتنقلون بسيارة مغلقة زرقاء اللون.
وأثارت حادثة العثور على جثة الطفل "خليل عبد الرزاق" (4 سنوات) بعد 10 أيام من اختفائه في مدينة الرقة نهاية أيار مايو/2020، جدلا واسعا حول السبب الحقيقي للوفاة بعد مماطلة "آساييش" الكردية بكشف مجريات التحقيقات رغم اعتقالها فتيان مراهقين لهم صلة بالجريمة قرب "مساكن ساريكو".
نشطاء الرقة يطلقون حملة لحماية أطفال المدينة من الخطف والقتل
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية