حمورابي أفق من سباتك فالريح تهز عرش الميزان الأبدي للإنسان , وتقتلع العيون , وتجتس كل الحواس ,وتبقي العري
لشخصية القانون الأحمق لديك .
من ينظر للتاريخ بكل صوره , ويعبث بصغائره وكبائره يقلبها
بكل الإتجاهات يدرك بلا أي ريبة أو شك أن القانون لا يجب أن
يخدم عائلة, فئة , جماعة ,عشيرة , طائفة ,مذهب ,دين ...إلخ
وبالضرورة ليقترب أكثر من تحقيق العدل والمساواة .
ولهذه المقدمة سببها :
وزع ماسموه قانون الأحوال الشخصية المقترح على بعض الجهات الرسمية لدراسته وإبداء الملا حظات إن وجــــــــدت!!!!؟؟ فـــــــــــــــــــــي خلال اســـــــــــــــبوع .
قانون يمس حياة الإنسان العربي السوري ويعالج حركته
وضعته هيئة , مجموعة ......لا نعلم تخويلها ولا نشك بنزاهتها
إلا من خلال المواد التي وضعتها والمستفيد منها ومدى تجردها
عن الإنتماءات العصبوية .
قانون يلزمه أشهر للدراسة والتمحيص وليس مجرد خمسة أيام عمل ,ولقد تابعنا بعضاً من النقاشات التي جرت حول مضامين غالبية المواد في بض أقنية الراديو وغالبية المشاركين من أساتذة
الجامعات السورية واللذين أبدوا ملاحظات مهمة عن تهميش وابراز طوائف ومذاهب وخلق ظلم جديد على أسس لم يعرفها
المجتمع السوري وخاصة للمرأة طفلةً وشابة وأم .
هذا القانون عربةً بألف حصان لكنها تهرول مسرعةً عكس
التاريخ , وواضعوه كمن يضعنا فوق مواقد تحرق الكل بدون
استثناء .
نحن يا سادة القانون في سورية العربية التي انطلقت منها حضارة
الإنسان والإنسان فقط بغض النظر عن لونه وعرقه ودينه ولا مجال لديكم لفتح نوافذ غادرة نستها نساء سورية قبل رجالها
عربة التحديث لها شكلها المنطقي المواكب لمن يجلس في أصغر
زوايا بيته يتواصل مع العالم , وليس لمن يحلم بالجلوس في
خيمة في الربع الخالي يوهم نفسه بطلب الرضى والمغفرة من الرب ناسياً أو متناسياً سبب القتل الأول وسفك الدماء ومتناسياً
الأسود في التاريخ لمنطقة لم يهدأ القتل بها حتى الاّن واّلاف من الحقائق التي لا ترفع هاماتنا بين الأمم .
لا لمجمل القانون ونعم لقانون يضعنا بين المجتمعات التي تقدس حرية الإنسان أنثى وذكر .
وشكراً للأستاذة كندة في جامعة دمشق لما أوضحته للمواطن عن
خطر القانون الجديد من مختلف الجوانب .
أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية