وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 3204 سوريين خلال شهر أيار-مايو الماضي.
وقالت الشبكة في تقرير لها اطلعت "زمان الوصل" عليه إن 1795 مدنيا سورياً قتلتهم قوات النظام بينهم 291 طفلا بمعدل 10 أطفال يوميا، مشيرة إلى أن من بين الضحايا 173 امرأة.
وأكد التقرير أن نسبة الأطفال والنساء بلغ 26% من أعداد الضحايا المدنيين، مايعتبر –بحسب الشبكة- مؤشرا صارخا على استهداف متعمد من قبل القوات الحكومية للمدنيين.
وبلغ عدد الضحايا الذين ماتوا تحت التعذيب ما لا يقل عن 344 شخصا، بينهم طفل وطفلة داخل مراكز الاحتجاز لدى قوات الأسد، وذلك بمعدل 15 شخصا يموتون يوميا تحت التعذيب.
وكشفت الشبكة في تقريرها أن 696 مقاتلا معارضا لقوا حتفهم خلال شهر أيار-مايو نتيجة عمليات القصف أو الاشتباك.
ونالت محافظة حلب نصيب الأسد من القصف بكل أنواع الأسلحة خلال شهر أيار-مايو المنصرم، حيث يندر أن يمر يوم دون مجزرة يرتكبها سلاح الجو التابع لقوات الأسد.
وكان لـ"تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام –داعش" نصيب من ضحايا المدنيين ومقاتلي الجيش الحر أيضا، فوثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن 103 مدنيين قتلوا بنيران التنظيم بينهم 34 طفلا و9 نساء وإعلامي واحد.
كما قتل "داعش" مالا يقل عن 317 مقاتلا من المعارضة أثناء الاشتباكات أو من خلال الإعدامات الميدانية المرتكبة بحق الأسرى من فصائل الجيش الحر والكتائب الإسلامية الأخرى.
وسبق لعناصر التنظيم أن أعدموا نحو 40 مقاتلا من مختلف الفصائل في دير الور في مجزرة أدانها الائتلاف الوطني المعارض.
كما وثقت الشبكة السورية مقتل 222 شخصا على يد المعارضة المسلحة بينهم 215 مدنيا ضمنهم 57 طفلا و23 امرأة، بينما بلغ عدد المقاتلين 7 قتلوا أثناء الاشتباكات بين الفصائل.
وكشفت الشبكة في تقريرها أنها سجلت مقتل ما لا يقل عن 71 شخصا، دون أن تستطيع تحديد الفاعل.
وأشارت الشبكة إلى أن تلك الأرقام هي ما تمكنت من توثيقها عن طريق فريق عملها الموزع في مختلف المحافظات السورية، بعد التدقيق عبر الاسم الكامل والمكان والمكان، لافتة إلى وجود حالات كثيرة لم تستطع الوصول إليها، وخاصة في حالات المجازر التي رافقها تطويق وحصار محكم للمكان، مع قطع كامل للاتصالات عن طريق قوات النظام، التي تمنع أي منظمة حقوقية من العمل على الأراضي السورية.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية