بلد فيها اقتصاديين من عيار عارف دليلة وحسين العمّاش وسمير سعيفان وأسامة قاضي، ساسة من عيار ميشيل كيلو ومحي الدين اللاذقاني وسمير التقي وعلي ديوب، مثقفين من وزن حازم نهار وياسين الحاج صالح وجمال باروت وفراس السواح، وطنيون مثل سمير رمان وخولة دنيا وعبد القادر عبداللي و"أبو فرات" و رزان زيتونة وفاديا أبو زيد ..إعلاميين كأديب خضور و حسين العودات وزينة يازجي وعدنان علي، فنانين كفارس الحلو وبسام كوسا ومالك الجندلي وجان قرجولي ...أمثلة خطرت ببالي ليس إلا، والسلسلة تطول .
ويعتمد على كمآت بلا جذور، إمعّات وشسوع نعل لا ميزة فيهم سوى الانبطاح والولاء، إذاً المشكلة تآمر، تماماً كما يدعي، ولكن تآمر ممن وعلى من ..أعرفتم لماذا يأتي النظام بسبايدر مان المصري وبات مان الفلسطيني وسوبر مان اللبناني، لأنه حوّل البلد لمزرعة وملعب أطفال وقايض مصائر السوريين النبلاء بأوهام وولاءات المرتزقة الرخيصين والدخلاء ..قد يربح جولة ويطيل بعمر الأزمة ويبقى ليجهز على ما تبقى، لكن هذا تاريخ يا سوريين، يكتب لسوريتنا الحديثة الآن، فلا يدخل اليأس لدواخلكم أبداً، سنموت جميعاً بطريقة أو بأخرى..وتبقى سوريتنا للجميع .
وا أسفاه..وا أسفي يادمشق وعليك .
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية