أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

قصة الخط الأحمر .. سمير البكفاني


في بداية الثورة ومن خلال وثائق أمنية مسربة كانت الخطة أن لايزيد عدد القتلى عن ثلاثين شهيداً في اليوم, لعدم إثارة الرأي العام الدولي..! وبعدها بدأ الرقم بالتزايد التدريجي حتى وصل إلى المئة..فقلنا هذا خط أحمر لن يقبل به أحد من المجتمع الدولي..! ولكن أقتصرت ردود الفعل على "الأدانة"..!وزاد العدد حتى وصل الرقم الى المائتين بل وزاد عن ذلك ..! فزادت عبارات الإدانة والإستنكار ليس إلا..! وبعدها قلنا :ان النظام يتجنب أستخدام الأسلحة الثقيلة..فلو أستخدمها فالسكوت لم يعد ممكناً..! فاستخدم النظام المدفعية والدبابات وراجمات الصواريخ..ولم يتحرك أحد..!! فانتقل الخط الأحمر المتحرك والمتحول هذه المرة إلى الطيران..! فالطيران خطٌ أحمر سيترتب عليه حظر جوي لو حصل..لقد حصل..! وحصل بعده "السكود" الذي قد يوازي الطيران أو يفوقهُ دماراً..لكن الخط الأحمر "المطاطي" تحول هذه المرة الى "الكيماوي" وتحته عشر خطوط حمراء...!!!!ولكن منذ حوالي شهرين والكيماوي يُستخدم بجرعات هنا وأخرى هناك ..!" وأوباما" مازال يتأكد من إستخدامه..!؟.النظام وفي ظل الأرتباك والتردد ,بل والتواطئ الدولي من جهة, وخبرة النظام الكبيرة, في مجال الأرهاب,إضافة إلى الدعم المخابراتي الذي يتلقاه من حلفائه, جعلهُ يتجنب إحداث الصدمة,بل مرر مجازره بالتدريج حتى أصاب الرأي العام العربي والدولي بالخدر!, الواضح أن الخط الأحمر سينتقل بالنهاية إلى النووي....!! حيث تكون إيران قد أنجزت مشروعها النووي,مستغلة إنشغال الإدارة الأميريكية,وأوروبا بالتحقق من استخدام الكيماوي من عدمه..! ولكن بعد إستخدام النووي..سيتأكدون من إستخدامه , بسرعة ودون عناء..حيث لم يبق هناك في سوريا , لابشر..ولاحجر..!!!!؟؟

(100)    هل أعجبتك المقالة (107)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي