كثرة الحسابات تعقد أي موضوع وبالتالي يسقط من حساب حاسبه .
هذا هو حال تركيا وهي تحسب نتائج تدخلها في سوريا لحماية كرامتها هذه المرة وليس لمؤازرة الشعب السوري الذي عرف كيف يدافع عن كرامته حيث ادرك من منتصف الثورة أن لا ناصر الا الله ثم سواعد شبابه فأعلن الكفاح المسلح بما أوتي من عتاد وايمان بقضيته .
اما حسابات تركيا الدقيقة بخصوص النيل من كرامتها فهي اولا خوف من تدخل ايران التي قالتها بصراحة اي تدخل تركي في القضية السوريه فلن تقف مكتوفة الأيدي . وثانيا الخوف من خذلانها من قبل الناتو التي هي حلف فيه كما خذلوها منذ بداية الثورة حيث اوهموها بأنهم سيقفون معها لذالك كانت تصريحاتهم الناريه وقولهم انهم لن يسمحوا بحماة ثانيه وهاهي سوريه كلها حماه . ونراهم اليوم حائرين بين مطرقة الخوف وسندان الكرامة وأقول لهم خذوا درسا من الثوار في سوريا فلو سألوا أهل الحل والعقد منذ بداية الثورة لما قامت الثورة ولبقي السوريون طيلة حياتهم اذلاء يرزحون تحت وطأة هذا النظام فلا كرامة مع الخوف ولا خوف من اجل الكرامه
هلال عبد العزيز الفاعوري
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية