أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

عائلات موالية تتصل بــ"زمان الوصل"

"زمان الوصل" تختلف في نهجها الإعلامي عن بقية وسائل الإعلام التقليدية.. هي تشعر بواجب وطني

تحمل تسريبات "زمان الوصل" القادمة مفارقات مؤلمة في بلاد العجائب سوريا، فمن جدول يضم أسماء آلاف العسكريين المنشقين أو المتوارين من جيش النظام في حمص فقط، إلى ملفات توضح الطريقة المهينة التي يعامل بها النظام أهالي قتلاه من الجيش والدفاع الوطني، وصولاً إلى روايات موثقة تتحدث كيف يفضّل الإيراني والأفغاني على السوري، حتى لو كان الأخير مواليا للعظم.

هي قصص لا تنتهي وظلم شديد أحاط به النظام أعناق السوريين.. لكن مالفائدة من نشر هذه التسريبات، خصوصاً وأنها نفعت بعض عوائل قتلى النظام الذين فتحت أبواب مكاتب "الشهداء" أمامهم بعد نشر "زمان الوصل" تحقيقات تتعلق باستغلالهم جنسيا وماليا من قبل "حماة الوطن". 

الفائدة تكمن في تعميق قناعة مفادها.. إنكم وقود للحرب لا أكثر أيها الموالون.. وإن النظام وأعوانه مستعدون لقتلكم للبقاء على قيد الكرسي والمنافع.. فهيا نتحرك بشكل جماعي للإطاحة بهذا الطغيان وبعدها نتحاكم جميعا لمحكمة ثورية وطنية تحق الحق وتفصل في الدماء.

البعض سيقول إن هذا الكلام مجرد حلم أو وهم، فنقول: لا.. إنه ليس حلما بل واقع، لمسناه من حجم التفاعل من موالين في داخل النظام، تواصلوا مع "زمان الوصل" عدة مرات دون خوف، وبالأسماء الحقيقة.. فهذا يسأل عن ابنه الذي قتله شبيحة النظام بعد قبض فدية من عائلته "الموالية".. وذاك يحاول معرفة من قتل ابنه من اللجان الشعبية وكيف ومتى؟، وآخرون يريدون تأكيد بعدهم عن الدم ويطلبون من "زمان الوصل" الشهادة بذلك من خلال اعترافات دقيقة، ونشر الشهادة بعد سقوط النظام أملا في تطبيق العدالة والحق.

"زمان الوصل" تختلف في نهجها الإعلامي عن بقية وسائل الإعلام التقليدية.. هي تشعر بواجب وطني، الأول على كتفها الأيمن يتعلق بالثوار الأنقياء.. نوضح لهم الحقائق بتفاصيلها ونترك لهم الحجة على من تاجر بحناجرهم ودماء شهدائهم وبثورتهم عموما.. وعلى الكتف الأيسر أمانة وطنية تقول "لن نقتلكم بعد انتصار الثورة أيها الموالون"، لكن سنقف سوياً أمام محكمة وطنية عادلة وليتحمل كل شخص عواقب أفعاله، ومع هذا مازلنا ننير لكم طريق الصواب والبعد عن النظام القاتل.. البعد عنه علانية أو سراً وهو أضعف أنواع الدفاع عن الوطن.

لا أريد التحدث أكثر عن ما تحمله جعبة "زمان الوصل" من أفكار "تنويرية" أو "تسريبات" صادمة تنشر في الأيام القادمة، لكني أذكّر الجميع أن هذه الجريدة الحمصية التي تأسست عام 2005 وأعلن عنها في مقر "الميتم الإسلامي" في وعر حمص هي لكل السوريين.

"مازلنا منذ انطلاق الثورة نحاول أن نجمع شمل السوريين على كلمة واحدة "سوريا ابقى منا جميعاً... 

من الذكريات
ترك أحد متابعي "زمان الوصل" تعليقا لامس ذكرياتي تماما.. أعرضه بتصرف على جمهور "زمان الوصل".. فهو يختزل كيف كان "يدجن" النظام البشر.. كل البشر في سوريا تقريبا... ويفسر كيف تمكن النظام ربما من تخدير العوائل الموالية لهذه الدرجة.. 


 رأيت صديق لي كان عائد للتو من دمشق في يوم مقتل باسل الأسد.. فقال لي "هناك مظاهرات في الشام ؟" استغربت أنا ما يقول..  فلا يوجد أثر للمعارضة على زمن حافظ الأسد، ولا أحد يستطيع أن يفتح فمه فكيف بمظاهرات، فتبسم وضحك وقال: المظاهرات ليست ضد الأسد..  هي ضد الله ؟ 
فقلت له كيف ضد الله ؟ فقال :الشبيحة تهتف وتقول: "يا جنة إفتحي أبوابك باسل الأسد على بابك.. وحلك يا الله حلك جاي باسل محلك".

اعتذر عن صعوبة الكلمات لكن هي الحقيقة 

"زمان الوصل" لكل السوريين..

فتحي ابراهيم بيوض التميمي
رئيس التحرير

(164)    هل أعجبتك المقالة (175)

زمان الوصل ايتها الجميلة

2014-12-03

غالبا من يعلق بجحشنة على مواد زمان الوصل بكون متعذب من شي معين لازم يكون الدواء نافع ع كل حال بنعرف منيح هههههه .


اسامه الشامى

2014-12-03

زمان الوصل كما تسميها انت . اولا انقدكم انتم .لانكم لم تعيشو ماعاشه اهل سنة سوريا تانيا تطلقون برنامج كفري بحت .سوف تقولون عنى متشدد .انتم تريدون وطن وحكم واعلام على اكتفاف بسطاء اهل السنه الذين سجنو وهجرو ودمرات بيوتهم .توهمنا ان هناك وطن يتسع للطوائف فيها نصيري وشيعي اقول لك لم تعد هناك سماء تتسع لاشيعي يفضل ايران على وطن عاش فيه ويريد تحويله على مزاجه ضاربا بعرض الحائط كل اهل السنه ونسيت تشريدهم وعذابهم في دول الجوار اليهودي العربي .انت كغيرك تنافق من اجل ان تكون صوت اهل السنه المسلوب من خمسون عام . تنافق من اجل ارضاء بعض بسطاء اهل السنه وغيرتهم على دينهم هل تعلم بان اهل السنه في سوريا بحاجه الى اعادة تهيل علمى دينى ليكونو سنه صح .وانسى شيئ اسمه وطن لان الوطن مات مابقي في سوريا نصيري او شيعي او درزي او مسيحي لانهم جميعا قذارة وشر اقول لك يازمان الوصل .... لن تغير شيئ افكرك التى فكر بها منحرفين الانسانيه من علمانين ولبرالين و ديمقراطين وغيرهم من مسيمات زهير الاتاسي ولصوص نصبو انفسهم بانهم معارضين باسم اهل السنه بشيئ لان ادولوجية حديثه قائمه مبنيه على الصدق والخلاص من كل اشكال الوضعيات ولاحل لا اصحاب الديانات المبتدعه الا اما الاسلام واما السكين احدثك باسم افكار الملاين من اهل الشام احدثك باسم من تشرد وسكن الخيام وجاع وقصم برد الشتاء عضامه احدثك بالغة الواثق من نصر الله وان الله يستبدل من يحمل افكارؤك وهم اما مهاجرين واما مشردين والسلام.


سوري

2014-12-03

ربما ستكون مشكلة سوريا هم المظلومون الذين يريدون قتل جميع من أساء لهم بدون محاكمة عادلة وينسون "إن الله يأمر بالعدل والإحسان" وينسون أن "العدل هو أساس الملك"، يا أخونا ياحبيبنا يا ابن عمنا يا ابن خالتنا خذ حقك بالكامل ولكن خذه بأسلوب حضاري، ليس من أجل المذنب ولكن من أجلك أنت، لأن طريق بناء مجتمعك القادم لن يكون بالانتقام والكيدية بل بالإنسانية "والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين" هذا ليس كلاما بل هو كلام الله، ومن أحسن من الله قولا! طبعا يمكنك البقاء عند الانتقام والعناد وتصلب الرأي ولكن لا تسأل لماذا لن تكون حالك أفضل مما قبل.


ثائر

2014-12-04

الخنجر ما يزال في صدرك و أنت تتكلم بهذه الإنبطاحية و الإنهزامية..على كل حال الخنجر ليس في صدرك أنت بل في صدر الشعب السوري المسكين. "فَمَنِ اعتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعتَدُوا عَلَيهِ بِمِثْلِ مَا اعتَدَى عَلَيْكُمْ " انهم يتقربون الى الله بقتلكم فهل هؤلاء يستحقون الحياة؟؟؟؟.


سامر

2014-12-04

يا أسامة الشامي، تقسم البشر إلى قسمين، سني وغير سني، وتعد القسم الثاني بالذبح بالسكين؟ هل نيست أن هناك الكثير من السنة كانوا ومازالوا مع النظام ؟ وأن هناك الكثر من غير السنة قد وقفوا مع الثوار منذ اليوم الأول؟ كيف تفكر، هل لديك عقل؟ ما هذا التخريف؟ أنسيت قول الله عز وجل "ولا تزر وازرة وزر أخرى"؟ أم أن كلام الله تعالى لا وزن له عندك؟ على كل حال، أنا لست من السنة، وأنتظرك أنت وسكاكينك، وسأعرف جيدا كيف أدافع عن نفسي وعائلتي، وكيف أقص يد كل من يريد الاعتداء علي. فتفضل وتعال..


نيزك سماوي

2014-12-06

شكراً أستاذ فتحي على هذه اللفتة الكريمة حتى كما تفضلت كانت كلماتها صعبة للنشر ولكنها قيلت وهتف بها الكثيرون من الشبيحة والنبيحة ، لكنها هي الحقيقة المؤلمة التي عشناها مع هذه العصابة الإجرامية التي لا تميز بين أحد في إرهابها وإجرامها فهي من قتلت كمال جنبلاط في لبنان وهي من قتلت غازي كنعان في سوريا ومحمد سلمان وهي من قتلت وصفت بما يسمى خلية الأزمة والتي كانت تنوي وتخطط لإنقلاب للإطاحة بهذه العصباة إذن هي تقتل القريب قبل البعيد لذلك وإلى كل المؤيدين والمعارضين ونصيحة أن تكونوا مواطنين سورين يد واجدة للتخلص من هذه العصابة الأسدية المجرمة وبعدها لكل حادث حديث عندما تأتي مرحلة العدالة الإنتقالية يجب أن يأخذ كل مظلوم حقه ويجب آلا يكون هناك ثأر أبداً فالعدالة والقانون هي من تأخذ لكل ذي حق حقه ، أيها الشعب السوري لا تكوناو وقوداً لبقاء هذه العصابة العميلة المجرمة التي أحرقت سوريا وشردت شعبها ومزقت النسيج الوطني فهي تفعل ما عجز عنه الاستعمار.


التعليقات (6)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي