أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"الأخبار" اللبنانية تمهّد لاقتحام النظام حي "الوعر"

نقلت جريدة "الأخبار" اللبنانية المعروفة بمساندتها لنظام الأسد في عددها الصادر أمس 27-10- 2014 إن المدنيين في حي الوعر بقسمه الجديد، نزحوا إلى الوعر القديم، وذلك "قُبيل العلمية العسكرية التي اقترب موعدها على الوعر الجديد حيث يتمركز المسلحون"، حسب وصف مراسلة الصحيفة "مرح ماشي".
وذكرت أن هذا النزوح بين شطري الحي تم برعاية أجهزة النظام، بينما من المعروف أن الحي محرر تماماً وخاضع لسيطرة الثوار منذ سنتين، وأن هذا النزوح بين ضفتي الحي المحرر لم يحدث أبداً.


ونقل مراسل "زمان الوصل" في الحي الذي يؤوي نحو 300 ألف مدني، إن تصعيداً ملحوظاً يشهده الحي منذ أول أيام عيد الأضحى حيث شهد الوعر، الواقع غربي مدينة حمص قصفاً بالاسطوانات للمرة الأولى، والتي تقارب في قدرتها التدميرية صواريخ "أرض -أرض"، كما شهدت الأيام الثلاثة الماضية 6 غارات جوية بالطيران الحربي في سابقة جديدة لم يشهدها الوعر إلا مرة واحدة فقط قبيل سنة.


ما يؤشر أن تصعيداً عسكرياً ما بات يلوح في الأفق في ظلّ الحديث الدائر بين المدنيين والعسكريين على السواء ضمن الوعر عن فشل المفاوضات وعدم الوصول إلى حل بين الطرفين المفاوضين، واستحالة ذلك في ظلّ مطلب النظام بانسحاب جميع الثوار إلى الريف الشمالي لإحكام قبضته على الحي.


وسبق أن وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان قتل قوات النظام 24 مدنيا في حي الوعر، بينهم 7 أطفال و6 سيدات، خلال 12 يوما بدأت أول أيام عيد الأضحى، الذي كان أول أيام هجوم النظام على الحي المحاصر.
وذكرت الشبكة في تقرير لها أن قوات النظام تعمد استهداف مراكز حيوية في الحي في حملة اشتدت شراستها بعد حادث تفجير مدرسة في حي "عكرمة الجديدة" الموالي لنظام الأسد.


واعتبرت الشبكة -حينها- الهجمات على الوعر بمختلف أنواع الأسلحة بينها 10 صواريخ أرض-أرض خلال 12 يوما، -اعتبرته-انتهاكا لقرار مجلس الأمن رقم 2139 الذي طالب برفع الحصار فورا عن المناطق المأهولة.

زمان الوصل
(97)    هل أعجبتك المقالة (99)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي