وصل عدد ضحايا العمل الإعلامي داخل سوريا إلى ما لا يقل عن 366 إعلاميا وناشطا حتى نهاية شهر أيلول/سيبتمبر الماضي.
وأكد تقرير الشبكة السورية لحقوق الإنسان، الذي اطلعت "زمان الوصل" عليه، أن الشهر الماضي شهد مقتل 9 إعلاميين وإصابة 4 آخرين، فضلا عن فقدان اثنين مابين خطف واعتقال.
وأشار التقرير إلى أن قوات النظام استأثرت بحصة الأسد بعد قتلها 7 إعلاميين من أصل 9 بينهم 3 قتلوا تحت التعذيب في المعتقلات، بينما تسببت بإصابة 4 إعلاميين آخرين.
أما حالتا الاعتقال فقد تقاسمها كل من نظام الأسد الذي اعتقل أحدهما، وتنظيم "الدولة الإسلامية" بعد اعتقاله إعلاميا أجنبيا.
وتعد سوريا من أخطر دول العالم بالنسبة لعمل الصحفيين، بحسب تقارير لمنظمات إعلامية وحقوقية دولية، وازدادت وتيرة استهداف الصحفيين في سوريا بالتزامن مع إهمال محاسبة من يستهدفهم من كل الاطراف، لاسيما جيش النظام وأجهزته الأمنية الذين وضعوا نظام الأسد في صدارة قَتَلَة الإعلاميين.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية