"زمان الوصل" تتابع اختراقاتها منظومة الأسد الأمنية وتنشر أسماء نحو 1200 شبيح

حصلت "زمان الوصل" على أسماء 749 من عناصر اللجان الشعبية "الشبيحة" المستلمين سلاحا من الدفاع الوطني في اللاذقية لصالح الفرع (223) من مستودعات القيادة والفوجين 350 و352، إضافة إلى أسماء 443 عنصرا آخرين من اللجان الشعبية منحهم الفرع (223) بطاقات حمل سلاح، كما تم نشر أسماء 1528 عنصرا منحهم الفرع نفسه بطاقات حمل سلاح.

ويأتي ذلك استكمالا لاختراقات "زمان الوصل" لمنظومة نظام الأسد الأمنية، حيث سبق وأن نشرت أسماء ومعلومات عن عناصر الدفاع الوطني في العاصمة دمشق ومدينة اللاذقية، إضافة إلى أسماء وممارسات هذا التشكيل الذي رافق اندلاع الثورة السورية، في ريف حماه الشرقي.

وتتضمن المعلومات حول العناصر، الذين يتحدر معظمهم من ريف اللاذقية إضافة إلى عدد بسيط من ريف طرطوس، اسم العنصر الثلاثي واسم الأم وتاريخ الميلاد ونوع السلاح ورقمه وعنوان العنصر ورقم خانته وهاتفه.

ومما يلفت النظر وجود عناصر متقدمة في السن حيث تتراوح أعمارهم بين 22-69 سنة.

كما توضح القوائم نوع السلاح وغالبيته بارودة روسية أخمص طي وأخمص خشبي ومعدل، إضافة إلى "ناتو" ثقيل وخفيف. 

ويتهم معارضون وناشطون حقوقيون سوريون عناصر ما يسمى باللجان الشعبية والدفاع الوطني "الشبيحة" بارتكاب مجازر بحق المدنيين في الكثير من المناطق المناوئة لنظام الأسد، أزهقوا خلالها أرواح المئات من الأطفال والنساء وكبار السن العزَّل، بعد قتلهم بطرق وحشية بدائية، بحسب شهادات سكان محليين لمنظمات حقوقية ووسائل إعلام.

ولجأ نظام الأسد إلى تأسيس تشكيلات عسكرية مثل "اللجان الشعبية" و"الدفاع الوطني" تحت ضغط استنزاف جيشه الذي انفرط عقده بسبب الانشقاقات أو القتل أو الفرار في مواجهة ثورة سلمية اضطرت إلى التسلح بعدما أفرطت قوات الأسد بجرائمها وانتهاكاتها ضد المدنيين.