حققت "زمان الوصل" اختراقا جديدا لمنظومة نظام الأسد الأمنية بحصولها على قائمة بأسماء 1528 من عناصر اللجان الشعبية "الشبيحة" في ريف اللاذقية الذين تم منحهم بطاقات حمل سلاح من قبل الفرع (223) يعمل أغلبهم بصفة "مخبر مكتوم" لدى نفس الفرع. ويتوزع نشاطهم من اللاذقية فحمص وصولاً إلى العاصمة دمشق.
وسبق لـ"زمان الوصل" أن نشرت قوائم إسمية لعناصر ما يسمى "جيش الدفاع الوطني" في اللاذقية ومدينة دمشق، إضافة إلى كشفها جرائم الشبيحة بحق مدنيين -بينهم علويون- في ريف حماه الشرقي، وقد وصل عدد الاسماء المنشورة إلى 16 الف اسما.
القائمة الجديدة بأسماء عناصر اللجان الشعبية والمخبرين، التي يعود أصحابها إلى ريف اللاذقية وخاصة القرداحة وما حولها، تضمنت معلومات عن الاسم والشهرة واسم الأب والأم والعنوان.
ولاحظت "زمان الوصل" أن أعمار المتطوعين في التشكيل العسكري الرديف لقوات الأسد تراوح بين 20 سنة و68 سنة من الذكور فقط.
ويتهم معارضون وناشطون حقوقيون سوريون عناصر ما يسمى باللجان الشعبية والدفاع الوطني "الشبيحة" بارتكاب مجازر بحق المدنيين في الكثير من المناطق الثائرة، لاسيما مجزرتي البيضة وبانياس في الساحل السوري اللتين راح ضحيتهما مئات الأطفال والنساء وكبار السن العزَّل، بعدما قتلهم "الشبيحة" بطرق وحشية تنم عن حقد دفين، بحسب ما نقل سكان محليون في شهاداتهم لمنظمات حقوقية ووسائل إعلام.
ونشرت "زمان الوصل" وثائق سابقة عن علاقة وزارة الداخلية في تنجيد مخبرين مكتومين للعمل على مراقبة الحراك السياسي والإجتماعي في البلاد.
والفرع (223) تابع لشعبة المخابرات العامة.
تنويه
تنوه "زمان الوصل" إلى وجود خطأ ظاهر في الوثيقة، يتمثل في وجود حرف الميم بدل حرف اللام في كثير من الأسماء، كما في "عمي" التي يجب أن تكون "علي"، ولكن "زمان الوصل" آثرت نشر الوثيقة كما هي حفاظا على المصداقية، ومنعا للمس بأي حرف فيها.
وثيقة الأسماء بدقة عالية (اضغط هنا)
وثائق مسربة | |
|
جورج حداد - دمشق - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية