• التوقيت الذي اختارته "زمان الوصل" لنشر قوائم الأردنيين مبرمج ومقصود لحمايتهم، ولضرب أكاذيب النظام في مقتل.
• "أهلا قمة عربية" تسامح معها الملك حسين رغم سخريتها اللاذعة منه، وثارت "حمية" الأسد ضد من مثلوها فعاجلهم بكتاب مخابراتي
• 6 بلاغات متلاحقة تخص أردنيين من نفس العائلة كلهم باسم "محمد"، و7 بلاغات متلاحقة تخص 6 أشقاء، بينهم 4 إناث.
• أكذوبة بشار "المنفتح" تسقطها الأرقام التي تكشف أن أكثر من نصف المذكرات صدرت في عهده لا في عهد أبيه.
• كتاب المخابرات العسكرية رقم 29387/ب، جمع 8 أشخاص من عائلة "م" الأردنية، بينهم 3 نساء.
• قائمة الإرهابيين والتكفيريين الأردنيين الذين تلاحقهم مخابرات بشار، تضم 3 من أشهر ممثلي المملكة وصحافيين، وأطفالا، و300 امرأة.
• عائلة "ع" الأردنية وحدها، استهدفها الأسد بما يناهز 110 مذكرات
• "أسديو الأردن" جعلوا تأييد الثورة السورية شماعة.. فماذا تقول الإحصاءات عن استهداف الأردنيين قبل الثورة؟
لم تكن ردة فعل نظام الأسد غريبة أبدا تجاه قوائم الأردنيين المطلوبين لمخابراته التي نشرتها "زمان الوصل" مؤخرا، إذ إن النظام الذي أنكر نحو 55 ألف صورة رسمية توثق ضحايا قضوا في معتقلاته تعذيبا، وأنكر البراميل والكيماوي وقصف المشافي والمدارس و...، لن يجد أي حرج في إنكار قوائم المطلوبين، رغم كل الأدلة الراسخة على صحتها، والتي نشرنا جزءا بسيطا منها سابقا تحت عنوان "رسالة من زمان الوصل إلى الرأي العام والحكومة الأردنيين". (اضغط هنا).
وإذا كانت ردة فعل النظام وممثله الرسمي في الأردن "أيمن علوش" متوقعة وغير مستغربة، فإن المستهجن إلى حد ما تلك الردود والمبررات التي صدرت عن شخصيات أردنية، لها وزنها في الساحتين الإعلامية والسياسية، وأظهرت أن في المملكة من هم "أسديون" أكثر من شبيحة الأسد، حتى عندما يتعلق الأمر بقوائم استهداف ضد أبناء وطنهم الأردن.
وفي مقدمة ما دفع به هؤلاء من مبررات، تركيزهم على توقيت نشر قوائم المطلوبين الذي اختارته "زمان الوصل"، وتغافلهم عن صحتها، ليخلصوا إلى القول بأن جريدتنا تريد افتعال أزمة ودق إسفين في "العلاقات السورية الأردنية" التي بدأت تعود إلى مجاريها مع افتتاح المنافذ البرية (حسب رأيهم)، وقد نسي هؤلاء المبررون أو تناسوا أن الحديث عن قوائم للمطلوبين الأردنيين يعود إلى 3 سنوات ونيف، ولكن "زمان الوصل" لم تكن ترى حاجة في نشرها؛ لأن المعابر كانت مغلقة آنذاك، والأردنيون مستنكفون عن الذهاب إلى سوريا، باستثناء أنصار النظام وأحبابه، ممن لا يخافون سطوة مخابرات الأسد، كونهم متوافقين معها، على أقل تقدير، هذا إن لم يكونوا سعاة بريد لحسابها.
وعليه، فإن التوقيت الذي اختارته "زمان الوصل" لنشر القوائم بعد صمت 3 سنوات هو توقيت مقصود بعد فتح الحدود، أولا لحماية الأردنيين الذين هم أشقاء السوريين، وثانيا لتوجيه ضربة قاتلة للنظام وأكاذيبه، وليس توجيه ضربة لـ"العلاقات السورية الأردنية"، وفي هذا رسالة واضحة من الجريدة أنها تملك زمام اختيار مكان وزمان المعركة مع نظام تفاخر بمناهضته، وتجاهر بالدعوة إلى إزالته نهائيا، لأنه بات خارج منطق التاريخ بل وخارج إطار الإنسانية جمعاء.
ونود، وقبل أن نختم هذه النقطة ونلتفت إلى ما بعدها، أن نحيط أصحاب الأصوات الأسدية التي انبعثت من الأردن عقب نشر قوائم المطلوبين، أن نحيطهم علما بأن مخابرات الأسد، تعلم يقينا إلى أي مدى كانت "زمان الوصل" – وما زالت- قادرة على اختراق هذه المخابرات، وكشف أسرارها، وكيف انفردت بوثائق ومعلومات عن كبار ضباط مخابرات الأسد، بمن فيهم "بهجت سليمان" الذي ما يزال تلاميذه في الأردن، يسيرون على نهجه حتى بعد طرده رسميا من المملكة.
*مخارز
أما بخصوص المسوغات الأخرى التي أطلقها رجال الأسد في الأردن (وغالبهم من الأردنيين)، فمنهم من قال إن هذه إصدار قوائم بالمطلوبين إجراء معمول به في كل بلدان العالم، وإن من حق الأسد أن يحمي سوريا كما يحمي أي رئيس بلده.
ومنهم من قال بأن المستهدفين بهذه القوائم ليسوا سوى إرهابيين وإخونجيين وتكفيريين، وهؤلاء كلهم خطر داهم على الأردن كما هم على سوريا، وبالتالي فإن الأسد يسدي للملكة خدمة لاتقدر بثمن عندما يلاحقهم ويعتقلهم.
وهناك من ذهب إلى تبرير آخر، مؤكدا أن كثيرا الأردنيين المطلوبين للأسد، هم الذي أجبروا الأسد على ملاحقتهم نتيجة مواقفهم المناهضة له ومشاركتهم في حملات منظمة ومعلنة ضده، وبالتالي فإن من حق الرجل وأجهزة أمنه أن تصدر بحق هؤلاء ما تشاء من مذكرات.
ولم تكن هذه الحجج هي الوحيدة في جعبة "أسديي الأردن"، إذ إن زعيمهم النائب "طارق خوري" ذهب إلى حد القول إن سوريا التي يحكمها الأسد "ستتفرغ للبناء وإعادة الحياة لاقتصادها واقتصاد المنطقة المدمر، وهي معنية بحماية حدودها ممن شكل ولا زال خطر عليها من العابثين". فيما كتب "أسدي أردني" آخر مقالا مدججا بـ"الـبهلونيات" اللفظية في سبيل التهوين من أمر المذكرات الأسدية بحق أبناء وطنه، رغم أن عددها يناهز 9 آلاف مذكرة، ورغم أنها تضم أسماء نساء (نحو 300 امرأة) وأطفال وشيوخ.
ومن جملة ما خطه هذا الكاتب ترويجه لمقولة تناقص أعداد مذكرات الاعتقال المسطرة بحق الأردنيين في زمن بشار قياسا بزمن حافظ الأسد، بل إن "الفوضى السورية" حسب وصفه، كانت سببا رئيسا في زيادة حجم قوائم المطلوبين والممنوعين، أكثر مما كانت عليه سابقا، وهكذا بات من البديهي أن تضم تلك القوائم كل "أولئك الذين يعبرون عن مواقفهم سياسيا، أو حتى بالتدخل الأمني أو العسكري أو التنظيمي داخل سوريا، أو عبر أي موقف كان".
وبلغة متناهية في التحاذق على جميع من خبروا نظام الأسد، انبرى هذا المدافع الشرس إلى القول بأن هذا النظام شطب في "فترة ما قبل الفوضى السورية، مئات الأسماء الأردنية من قوائم الممنوعين من دخول سوريا، أو قوائم المطلوبين".
ورغم أنه لم يستطع دحض صحة القوائم التي نشرتها "زمان الوصل"، أسوة بكل من عجزوا عن ذلك، فإن هذا الكاتب ختم مقاله بعبارة تحمل قدرا كبيرا وخطيرا من الاستهتار بعقول وسلامة أبناء الأردن، عندما دعاهم بلا مواربة: "ونحن هنا، نحض الأردنيين على زيارة سوريا، من اجل مساعدة الأشقاء السوريين على استعادة حياتهم"!!.
وبعد عرض أهم الحجج التي ساقها ممثل النظام في المملكة و"أسديو الأردن"، فإن "زمان الوصل" وكما وعدت قراءها، لاسيما الأشقاء في الأردن، ستطرح عينة بسيطة من الحقائق الإضافية التي ستضطر لوضعها كـ"مخارز" تفقؤ بها عيون الكذب في نظام اعتاد أن يكون المخرز الذي لايقاوم.
*الثعلب الذي سموه أسدا
وحفاظا على تعهداتنا ببذل أعلى درجات الحماية للبيانات الشخصية، فإننا سـ"نشفر" البيانات حين تحتاج التشفير، ولا ندخر جهدا في تقديمها "سافرة" حين يكون الأمر متاحا ومتعلقا حصرا بفضح مخابرات النظام بالأرقام، فلنبدأ...
#هل تمتلك مخابرات النظام و"أسديو الأردن" الجرأة لإخبار عموم الأردنيين بفحوى 6 بلاغات متلاحقة (تحمل الأرقام من 1 حتى 6) صدرت في نفس التاريخ (2012/1/5) عن إدارة المخابرات العامة الأسدية بحق 6 أشخاص من أسرة "ع" كلهم باسم "محمد"!.. علما أن عدد المذكرات الصادرة بحق رجال ونساء من عائلة "ع" وحدها يناهز 110 مذكرات.
#هل أبلغ النظام أعوانه في الأردن قبل أن ينصبوا أنفسهم محامين عنهم ومبررين لقوائمه.. هل أبلغهم مثلا عن كتاب يحمل الرقم 29387/ب صادر عن المخابرات العسكرية بتاريخ 2000/12/5، ويتعلق بمصير 8 أشخاص من عائلة "م" الأردنية، بينهم 3 نساء؟
#هل يعلم "أسديو الأردن" أن مخابرات الأسد سطرت بتاريخ 1996/1/28، كتابا يحمل الرقم 1625، بحق 3 من أشهر ممثلي الأردن، على خلفية مسرحية تحمّل ملك الأردن يومها (الملك حسين) مقدار السخرية اللاذعة بحقه فيها، بينما لم يتحمل حافظ الأسد أن تجسد شخصيته ضمنها، رغم أنه أقل "زعيم" عربي نالته تلك المسرحية بالنقد، مقابل زعماء عرب آخرين وصلت السخرية منهم حد شتمهم، لا بل إن المسرحية أظهرت حافظ بصورة المقاوم لإسرائيل والساعي لجمع الصف العربي، وربما تكون أقسى جملة وردت في حق حافظ خلال تلك المسرحية، هي العبارة التي قالها هشام يانس (الذي جسد شخصية صدام حسين): "شلون سموا هالثعلب أسد ما أدري"، وجاءت الجملة (لمن تابع المسرحية) في سياق أقرب للمدح منه إلى الذم.
والممثلون المشمولون بكتاب المخابرات 1625 الصادر عن فرع فلسطين، هم: هشام يانس، نبيل صوالحة (جسد شخصية حافظ)، وأمل دباس، أما المسرحية فهي مسرحية "أهلا قمة عربية" التي عرضت لأول مرة على الخشبة في تسعينات القرن الماضي، وسخرت من تاريخ القمم العربية ونزاعات "الزعماء" العرب وأكاذيبهم ودعايتهم الفارغة عن تحرير فلسطين (هل من قبيل المصادفة أن يكون الفرع الذي طلب هؤلاء الممثلين هو فرع فلسطين!).
فهل "يانس" "صوالحة" و"دباس" هم نماذج من التكفيريين والإرهابيين والإخونجيين الذين تستهدفهم مخابرات الأسد بمذكراتها، كما يروح أتباع هذه المخابرات في الأردن.
#وهل يدخل ضمن هؤلاء الإرهابيين المواطنة الأردنية "س.ع.ا" بنت "س.ع" و"ن"، التي صدر بخصوصها بلاغ عن المخابرات العامة يحمل الرقم 22919/ب عام 2003، والأردنية "م.ز" بنت "ج" و"خ" التي تلاحقها مخابرات الأسد العسكرية، بموجب مذكرة سطرها مكتب وزير الداخلية تحت رقم 29035، عام 2005.
#وإذا افترضنا جدلا مع "أسديي الأردن" أن هناك أردنيين وأردنيات متورطون بقضايا تخص "الإرهاب" أو حتى جرائم جنائية تستدعي وضعهم على قوائم المطلوبين، فما هي الحجة أو الذريعة التي تستدعي وضع 4 أطفال على القوائم، وهم "ن"، "ر"، "ح"، "ي"، أبناء "ع.ح" و"و.ع"، علما أن عمر أكبر هؤلاء يوم إصدار المذكرة (عام 2008) كان 13 سنة، أما أصغرهم فـ4 سنوات!
بل ما هو الجرم الذي ارتكبه هؤلاء الأطفال حتى يكرر اسمهم في مذكرة ثانية مع أمهم، بعدما ذكر سابقا في مذكرة أخرى مع أبيهم.
*تبييض القوائم
#وإذا كان بشار الأسد رحيما تجاه الأردنيين خلافا لأبيه حافظ، حسبما يقول "أسديو الأردن" فما بال إحصاءات القوائم التي أجرتها "زمان الوصل" تكشف أن أكثر من نصف المذكرات (التي تناهز 9 آلاف) قد سطرت في عهد بشار (الكيوت)، وليس عهد أبيه المتوحش؟
بل إن كثيرا من المذكرات التي تحمل طابع التغول والحقد، قد سطرت ضد الأردنيين في عهد الرئيس "المنفتح" بشار، ومنها مذكرة ملاحقة الأطفال الأربعة التي ذكرناها آنفا، ومذكرة الصحافي شاكر النابلسي المطلوب للمخابرات العسكرية منذ 2007، وزميله في المهنة "محمد شمري" المطلوب بموجب البلاغ رقم 12836 عن الأمن السياسي، والأردنية "ب.ع" بنت "م" و"و" المطلوبة للفرع 271 في المخابرات العسكرية بموجب مذكرة رقم 19798 تاريخ 2009/7/27، ، والأردنية "ه.أ" بنت "ز" و"أ" الملاحقة بموجب الكتاب 26681 تاريخ 2009/9/2، الصادر عن الفرع 235/2 (فلسطين)... وكثير من الكتب والمذكرات المخابراتية التي لا يتسع المجال لذكرها.
#وإذا كان محامو الأسد (الشيطان) في الأردن يريدون الإيحاء بأن معظم المذكرات المسطرة ضد الأردنيين عائدة لما بعد اندلاع الثورة، بسبب نشاطهم المعارض للأسد والداعم لحرية السوريين، فماذا نفعل بالإحصاءات التي بنيناها على هذا القوائم الرسمية، والتي توضح أن السنوات التي حكم فيها بشار قبل الثورة (من 2000 حتى 2010) كانت الأعلى معدلا في إصدار المذكرات المخابراتية ضد الأردنيين، وقد وصل تعداد هذه المذكرات في سنة 2003 إلى أكثر من 500 مذكرة، وارتفع في سنة 2008 إلى 625 مذكرة.. فماذا يعني هذا الكلام.
يعني أن الأكذوبة التي تم ترويجها بخصوص إنسانية وانفتاح وتسامح بشار لعشر سنوات وأكثر، والتي أسقطها السوريون نهائيا بعد أن صاروا ضحايا لمجازر هذا السفاح.. هي نفس الدعاية التي تسقطها اليوم إحصاءات "زمان الوصل" بخصوص مذكرات المطلوبين الأردنيين.
#وإذا كان بشار قد كافح كما يقول أحد أتباعه في المملكة، من أجل شطب الأردنيين الذين كانوا مطلوبين على عهد أبيه، و"تبييض" القوائم كما ادعى "تبييض" المعتقلات، فماذا نفعل مثلا (مثلا وليس حصرا)، بمذكرة تخص اعتقال الأردني "أ. ر" بن "ع" أصدرتها "المخابرات العامة" عام 1977، ثم شطبتها بطريق الخطأ، ولكنها عادت فكفّرت عن هذا "الخطأ" عبر كتاب يأمر بإعادة إدراج الرجل في قوائم المطلوبين بتاريخ 2001/3/26 "كونه ملغى بالخطأ"، حسب نص الكتاب!
*أخيرا
#أليس من حق الأردنيين، كل الأردنيين، أن يعرفوا ما الذي يحويه التعميم 53695/ص الصادر عن إدارة المخابرات العامة، بتاريخ (2003/7/22)، والخاص بالأردني "ر.ز.ق"، ولماذا يطلب النظام رقبة "ت.ع" بن "خ" بموجب بلاغ يحمل رقم: 5482 ومؤرخ في 12=2=2012، وما السر الذي دعا فرع فلسطين ليجمع في كتابه رقم 35359، ثلاثة أردنيين هم: "ج.ش" بن "ع" و"ف"، "س.ج" بن "م" و"ك"، "ه.ف" بن "م" و"خ".
#ثم أليس من حق "س.م.ج" ابن "أ" و"ج" أن يتصل بالرقمين المدرجين في مذكرته (2134185/2121510) والتابعين لفرع فلسطين، ليعرف ما تهمته، أم إن عليه أن "يزور" هذا الفرع لـ"يشرب فنجان قهوة" على الطريقة الأسدية، شربه مئات آلاف السوريين من قبل سما زعافا، تعذيبا وقتلا في هذا الفرع وغيره من فروع الموت.
#أليس من حق الأردنيين، حكومة وشعبا، أن يحصلوا على أي تفسير "رسمي" بخصوص 7 أردنيين من عائلة "خ"، بينهم 5 إناث، استهدفتهم سلسلة بلاغات متلاحقة صادرة عن الأمن السياسي بتاريخ 2012/5/15، تبدأ برقم 16672/ب وتنتهي 16679/ب (باستثناء البلاغ 15897/ب)، لتؤكد وجود كتب سابقة صادرة ضدهم في 2001، وتثبت أنه مطلوبون للاعتقال، وبين هؤلاء السبعة المطلوبين 6 إخوة (ذكران و4 إناث)، هم: "ع.ر" تولد 2002، "ع.ا" تولد 2000، "م" تولد 1995، "ز" تولد 1998، "ن" تولد 1992، "أ" تولد 1989.. أبناء "ع.م" و"ف".
مواد سابقة عن قوائم الأردنيين:
إيثار عبدالحق-زمان الوصل-خاص
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية