بلغ عدد المرتزقة الروس الذين يقاتلون إلى جانب نظام الطاغية 267 حسب بيانات صحيفة فونتانكا البطرسبورغية في أكتوبر الماضي . ومنهم عدد كبير من كوبانا القوقازية والباقون من مختلف أنحاء روسيا . وقد قطع المركز القوقازي صمت الإعلام الروسي بمتابعته لهؤلاء المرتزقة طيلة الفترة الماضية إذ دأب على فضحهم بالتفصيل أولاً بأول حسب المعلومات التي كانت ترده من المجاهدين الذين قدموا للشام لحماية الشعب السوري من شرور هؤلاء المرتزقة , الذين يتمركزون في معسكر بين اللاذقية وطرطوس محاط بأسلاك شائكة حيث يتم تدريبهم فيه . وعدد البطرسبورغيين 10 - 12 مرتزق بحسب الصحيفة . وقال زعيم المرتزقة إنه ينتظر أعدادهم لتتجاوز الألفين . ولديهم سلاح الكلاشينكوف وقاذفات القنابل ( قذائف الهاون ) من طراز 1939 و 1943 ولديهم 4طواقم لأربع دبابات T-72 و طواقم لعدة دبابات من نوع BMP .
وأكدت الصحيفة صحة الوثائق التي ضبطها الثوار والتي تتعلق بالمرتزق أليكسي ماليوتي نافية مقتله رغم تأكيدات آخرين عنه . وقالت على ألسنتهم إنه فرّ من السخنة إثر هزيمة قاسية تلقاها المرتزقة الروس وقوات الطاغية تاركاً مركبته والوثائق بداخلها . ووصف المرتزقة الوضع كالتالي : هاجم معارضون قوات النظام في بلدة مجاورة للسخنة . فتحركنا لمساعدتهم وبينما نحن في الطريق وإذا بنا تحت أشرس هجوم فعدنا مدافعين لا مهاجمين . وبالرغم من أن عددنا مع قوات النظام طبعاً 6000 وهو ثلاثة أضعاف عددهم عدا عن الطيران الذي حلق لمساندتنا إلا أنهم كانوا عنيدين للغاية فلم ينفعنا الدعم الجوي . لقد حولوا الأرض لهيبا . وقد أصيب منا ستة إثنان منهم إصابتهما خطيرة . ولولا عاصفة رملية لما تمكنا من إخلاء المصابين ولما عدنا لبيوتنا .
ألأجهزة الأمنية الروسية مصدومة . لأن عمل عسكرييها في سوريا سري للغاية وقد بات مكشوفاً دون أن تدري ... كيف ؟
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية