أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

على خلفية اقتراحه بتفكيك الأسلحة السورية... كاتب سوري "يفتح النار" على د.زيادة ويطالب المجلس الوطني بطرده

د.رضوان زيادة


وصل لـ"زمان الوصل" مقال من الكاتب المهندس سعدالدين الجابري تعليقاً على ما نشرته الجريدة بعنوان"مشروع الحكومة الانتقالية"، ننشر المقال مع تأكيدنا أنه يمثل راي كاتبه...وليس بالضرورة رأي "زمان الوصل"، التي تتحفظ أيضاً على مااقترحه زيادة من تفكيك الأسلحة السورية و"تنصيب" المجلس الوطني كمجلس "برلماني"... أو جزء منه.

بداية أسجل موقفي المُعارض بشدة للنظام الأسدي الفاسد والمُخرب لسورية ومعيشة شعبها عن تخطيط ‏وسابق تصور وتصميم، والذي حقق فيها نجاحا كاملا غير مسبوق في المضمار المذكور، كونه مجرد عميل ‏أكيد مُؤكد العمالة لإسرائيل – وإسرائيل بالذات - والصهيونية العالمية! والتزامه بتوجيهاتها لتخريب سورية ‏الدولة والشعب!‏
وأذكّر بموقفي المُتشدد الذي كان أول من دعا إلى الثورة على نظام الخائن بشار الأسد منذ أواخر أيار ‏May‏ 2008، من خلال نشرة يومية بعنوان "نشرة التحرك للثورة في سورية" (انظر موجزا عن نشاط ‏‏"نشرة التحرك للثورة ضد نظام بشار الأسد منذ عام 2008 في ملاحظة بنهاية المقال!‏
وأذكر هذه المعلومات، فقط لأُبيّن أن نقدي للدكتور زيادة لا يأتي بسبب معارضته للنظام الأسدي، وإنما ‏بسبب ارتباطات وتوجهات مشبوهة من خلال إقامته ونشاطاته وتعاونه مع منظمات صهيونية معروفة منذ ‏عام 2000!‏

ومن جهة أُخرى ألفت الإنتباه في نفس الوقت، إلى مواقع المعارض السوري – عضو المجلس الوطني - ‏الدكتور رضوان زيادة في الولايات المتحدة، ومن ثم علاقاته فيها التي وصلت إلى أن يكون محاضرا أمام ‏المجلس اليهودي الأمريكي ‏AJC‏ ‏” American Jewish Congress”‏ طالبا الدعم لتحرير ‏سورية! وهذا من أكبر كبائر الخيانة التاريخية لسورية وشعبها وعروبتها وتوجهات شعبها باكثرية ‏الساحقة!‏
‏ وأضيف لذلك أيضا المناصب والمواقع التي شغلها الدكتور زيادة في الولايات المتحدة الأمريكية، إضافة ‏لمنشورات سياسية حول الأوضاع في سورية دون أن أُعلق عليها، تاركا الفرصة للقارئ السوري لفهمها ‏وإدراك أبعادها وخلفياتها، وأهدافها المعروفة على الساحة السورية والعربية! 

كبير الباحثين في معهد الولايات المتحدة للسلام بواشنطن منذ عام 2007! {السلام مع من؟ وبين ‏من.. ومن؟} ‏

باحث زائر في كلية جون كنيدي للعلوم السياسية! ‏

باحث في مركز "كار" لحقوق الإنسان بجامعة هارفرد منذ 2008 ‏

باحث زائر في المعهد الملكي للشؤون الدولية – لندن (‏The Royal Institute of International‏ ‏Affairs‏) ‏Chatham

وهذه جميعا، مؤسسات تُسيطر عليها بنسبة ما منظمات يهودية أمريكية... ولحساب إسرائيل بالطبع!‏

وقد يسأل سائل، كيف تتهم النظام السوري بأنه عميل لإسرائيل – وهذه حقيقة مطلقة 100% بدأت منذ ‏عام 1967 ولا زالت مستمرة حتى اليوم! – وفي نفس الوقت تقول أن المعارض "زيادة" أيضا مشبوه – ‏من خلال علاقاته وتوجهاته السياسية العلنية - بعلاقات مع منظمات صهيونية تعمل لصالح إسرائيل؟ فأقول ‏بأن الذكاء الإسرائيلي وبعد نظره السياسي، لا يجعل جميع" بيضه" في سلة واحدة، وإنما يتحسب لسقوط ‏النظام السوري بالتأكيد في يوم ما، وإذن فلا بد من إحتياطي، يُزرع في مواقع المعارضة للنظام الأسدي، ‏ويُرشح لخلافة النظام الأسدي، وبهذا تبقى إسرائيل كاسبة لموقعها في السيطرة على سورية سواء بقي ‏الأسد أو سقط! وتدل التصريحات الحالية للزعامات الإسرائيلية على التوجه المذكور، بوضوح لا يقبل جدلا!‏

أذكر بداية للدكتور زيادة مُؤلفات سياسية عديدة منشورة أذكر منها: ‏
-  أيديولوجيا النهضة في الخطاب العربي المعاصر (بيروت: دار الطليعة، 2004)‏

-  صنع القرار والسياسة الخارجية في سوريا (القاهرة: مركز الأهرام للدراسات السياسية ‏

-  اتفاق رضوان زيادة مع عمار عبد الحميد – عميل مكشوف للرئيس الأمريكي بوش - على المطالبة ‏بكونفدرالية الشرق الأوسط الكبير التي تجمع العرب والإسرائيليين (جاء حرفيا في أهدافهم: العمل ‏من أجل "بروز اتحاد تعاوني مشترك (كمنويلث) للدول والأمم المتواجدة في منطقة الشرق الأوسط ‏الموسّع وشمال أفريقيا ...)‏

‏ ‏
إضافة إلى الكثير من المقالات والتحليلات في الدوريات والصحف العربية والأجنبية.‏

تدل جميع النشاطات المذكورة للسيد "زيادة" على "شبهة تعاون" وتواطؤ مشبوه مع منظمات يهودبة ‏داعمة لإسرائيل، ومُعادية للعرب عامة والشعب السوري خاصة !‏
http://www.scpss.org/index.php?pid=51

ولقد جاء في مقالة وإجابة الدكتور زيادة الواردة في إجاباته لموقع زمان الوصل والمنشورة بتاريخ ‏‏6/10/2012 تحت عنوان: "يتضمن "تفكيك" أسلحة وتسليمها للأمم المتحدة... "زمان الوصل" تنفرد ‏بنشر "مشروع الحكومة الإنتقالية" فهو أكثر من خطير مكشوف التواطئ مع التوجهات الإسرائيلية ‏والمنظمات الصهيونية الأمريكية" وخاصة فيما يتعلق بوقف تسليح سوريا – وغيرها من الدول العربية – ‏وإبقاء الباب مفتوحا للتنمية العسكرية الإسرائيلية: أبحاثا، وتطويرا، وإستيرادا، ومعونات أمريكية. وفي هذا ‏منتهى الخطر الإسرائيلي على سورية والعرب عامة: حاضرا ومُستقبلا!‏

قول الدكتور "زيادة" )سوف يتم حل أي مرافق تعمل على البحث، أو تطوير، أو تخزين أسلحة نووية، أو ‏عضوية، أو كيميائية.وأي أسلحة كهذه، بحيث يتم تسليمها فوراً إلى الأمم المتحدة كي يتم تدميرها تحت ‏إشراف الأمم المتحدة على يد المنظمات المعنية والتي تحددها الأمم المتحدة(.
وأُجيب الدكتور زيادة المشبوهة وطنيته نتيجة تصريحه المذكور:‏
‏1.‏ كيف يقبل عقلك الوطني أن تبقى إسرائيل على كامل نشاطها النووي – رغم أن العالم جميعا يعرف ‏أنها تمتلك الآن 200 رأسا نووية – بينما تعمل لمنع سوريا – مهما كان النظام القائم – على أعمال ‏أبحاث نوعية وتطوير مكافئ – لا يُمكن أن تصل مقاديره لما تملكه إسرائيل فعلا؟
‏2.‏ ألا تعلم – يا هذا – أن جميع دول العالم – ومنها الدول العربية بالطبع - إنما تعمل وتجهد على ‏امتلاك سلاحٍ نووي – وكيميائي سراً- ، ليس بقصد استخدامه ضد أعدائها – وأقصد إسرائيل - ‏وإنما لمنع أعدائها – إسرائيل خاصة - من استخدامه ضدها! مما يعني أن السلاح النووي هو ‏سلاح "ردع" مُقابل فحسب، يمنع العدو – وهو هنا إسرائيل - من استخدامه ضد سوريا وشعبها، ‏تجنبا لقيام سورية من الردّ نوويا على إسرائيل بما يعني إبادتها كلية؟ وأضرب مثلا لهذا عددا من ‏الدول الأوربية والهند وباكستان وإيران ... وغيرهم مما يملكون فعلا أسلحة نووية علنا – ‏وكيميائية سرا، ولأغراض الردع، وليس الإستخدام الفعلي!

‏ د. زيادة: لا أعتقد بأنك غبيّ لا تُدرك هذه النقطة – خاصة وأن نشاطك السياسي ممتد لأكثر من عشر ‏سنوات – وإذن فهو التواطئ الذي تريده إسرائيل بأي ثمن، لمنع العرب عامة، وسورية خاصة من امتلاك ‏سلاح ردع، يمنعها من استمرار اعتداءاتها على سورية، واحتلال المزيد من أراضيها كلما لزمتها حاجة ‏زيادة عدد سكانها التي تعمل ليل نهار على زيادتهم بكل وسيلة داخلية وخارجية ودولية – بواسطة العمل ‏على استقدام يهود الأرض جميعا لإسرائيل ! وفي حال نجاحها بذلك – كما نجحت طيلة تسعين سنة سابقة ‏‏– فهي ستنجح في المستقبل القريب، وخاصة تحت ظل حكم وتسلط عميلها بشار الأسد! وانهزاميات ‏القيادات العربية!‏

وفي كلّ الأحوال لا أعتقد أن النظام الأسدي يقوم بأبحاث نووية جادة، وإنما هي عمليات خداع بالتنسيق مع ‏إسرائيل، تسمح لإسرائيل بتدميرها في الوقت المناسب، وهو ما حصل فعلا في تمثيلة تدمير "أبنية" لمفاعل ‏نووي سوري، لا زال في خطواته البدائية الأولى!

أطالب كمواطن عربي سوري، المجلس الوطني السوري :‏
‏1.‏ إعلان أن أقوال المذكور زيادة لا تُمثل رأي المجلس الوطني! والتبرؤ من مضامينها جميعا!‏
‏2.‏ طرد المذكور "زيادة" من المجلس الوطني، وكفاية عليه انتمائه لجمعيات ونشاطات موالية ‏لإسرائيل، حيث يحرم ازدواج الولاء بين إسرائيل وسوريا من أيٍّ كان! وأعتقد كما يعتقد مُعظم ‏السوريين بأن فشل المجلس في القيام بذلك يعني أن كثيرا – وربما اكثرية المجلس – هم من ‏مزدوجي الولاء لسوريا وإسرائيل، وهذا ما لا أتمناه!‏

ملاحظة: نشرة التحرك للثورة في سورية: قمتُ شخصيا بإصدارالنشرة المذكورة وإرسالها يوميا بواسطة ‏الإيميل إلى أكثر من 30,000 مواطن سوري منذ أيار 2008، وحيث استمر إصدارها حتى نهاية عام ‏‏2011. وكانت النشرة تُناقش يوميا خيانات وتخريبات بشار الأسد وسلطاته لسورية ومعيشة شعبها، ومن ‏ثم الدعوة للثورة وإسقاط النظام الأسدي، ومحاكمة بشار الأسد وأقربائه وأنصاره! ولقد توقفت عن إصدار ‏النشرة بسبب اضطراري لسلسلة من العمليات الجراحية – الناجحة والحمد لله - منتصف 2011 وحتى ‏منتصف 2012 - الأمر الذي فرض عليَّ تخفيض العمل والإجهاد! والإكتفاء بإصدار عدد من النشرات ‏المتفرقة لمناسبات سياسية معينة خلال أعوم 2011 و 2012 مُشاركا بنشاط سياسي محدود في التعليق ‏على الأخبار، وكتابة بعض المقالات في كلٍّ من موقعي "كلنا شركاء" و"زمان الوصل" الوطنيين ‏المعارضين!‏ 

المهندس سعد الله جبري
(96)    هل أعجبتك المقالة (100)

الان

2012-10-06

حاج كلام فارغ الشعب السوري ينذبح كل يوم وانت مازلت تمسك بالعروبة والكلام الفارغ اذا كان هذا كل ماذكرت فان د . زيادة يعتبر مفكرا وبطلا قوميا سوريا لتأكل عروبتك البعثية الفارغة مخيخ راسك وابعث عن اناس تاكل بعقلهم الحلاوة . دافع عن شعبك اولا وعن رئيسك العروبي .... العوجة والاسد على طريق القذافي قبل ان تتهم المناضلين . حبذا لو كان اخوك قد قتله الاسد او اغتصبت اختك وزوجتك امام عينيك لكنت قبلت .... الاسرائيليين شوف لم شغلى ثانية قرر زيادة ورفاقه ازالة النظام البعثي وعائلة الاسد من الوجود شئت ام بكيت.


د الياس

2012-10-07

د زياده رجل وطني ولاداعي للاصطياد في الماء العكر من هقوى الاصوات يوم لم يكن صوت.


aows>wt

2012-10-07

إذا كانت هنالك خياتة ما فأشرف ألف مرة أن تكون من فوق الطاولة لا من تحتها....أول الأمر استعرض عضلاتك على النظام.....وأرينا إنجازاتك المعارضة منذ2008 حسب زعمك وبعدها أحكم على غيرك ولا بدك تقاتل على كل الجهات مثل نظامك.....اتهماتك القومجية مكشوفه واحتفظ بكتاباتك لتاريخكم المزور.


2012-10-07

تأخر نصرنا بسبب زيادة ورمضان والغليون وقضماني وأمثالهم أسأل الله أن يطهرنا وينصرنا.


freemondes

2012-10-07

السوريون العاملون بمقر الأمم المتحدة في جنيف هم أكثر الناس معرفة بالدكتور زيادة الذي ينتقل من مكتب الى مكتب في المقر مطالبا بتدخل الناتو والبدء بقصف سورياوأشدد على القصف، هذه شهادة للناريخ. والله أعلم بالقلوب والمقاصد..


أبوشاكر الديمقراطي

2012-10-07

يعني بعد ما قريت كلام المعارض المغوار سعد الله الجابري وموقف رضوان زيادة وكلام المعلق أعلاه -الان- بقدر قول بضمير مرتاح أنو هيك ناس بدن هيك رئيس متل بشار الأسد ويمكن كتير عليهن.


المهندس سعد الله جبري

2012-10-07

أتمنى على بعض مواطني سورية الحبيبة القراءة.. والتفكر والتدبر واتخاذ الموقف الناضج بعد القراءة الواعية! ‏وأُجيب الأخ "الان" بأني – وأكثر من 99% من المواطنين السوريين – نرفض النظام الأسدي الخائن الذي عاث ‏في البلاد فسادا وتخريبا وفسادا ولصوصية وإجراما واستبدادا وتقتيلا واعتقالات مجنونة... مجنونة... و حتى ‏ليُمكن اعتباره أسوأ حكم وتسلط على سورية في تاريخها إطلاقا، بل هو أفسد نظام حكمٍ في العالم قاطبة! وكما ‏ذكرت، فهو ليس نظام حكم دولة، وإنما هو تسلط عصابة – بكل ما تعنيه كلمة العصابة – من معنى وغايات ‏وأساليب... ‏ ولا آتي بجديد فلقد ذكرت جميع ذلك في مقدمة مقالتي، كما وأني شخصيا أحد ضحايا النظام الأسدي، وأنا أعيش ‏غربة فظيعة عن وطني وبلدي منذ 31 سنة بسبب إجرام وخيانة النظام الأسدي، وانتظر سقوطه في كل لحظة ‏لأعود إلى وطني وبلدي ومجتمعي وأهلي!‏ إن النظام الأسدي ليس نظاما عربيا ولا قوميا، بل هو نظام عميل لإسرائيل 100% والبراهين أكثر من تُحصى! ‏والبرهان الأول هو واقع ونتائج سياساته.‏ نعم أنا عربي سوري، وأكثرية الشعب السوري هم عرب تاريخيا ولغويا ومصالح وطنية ومعيشية ومستقبلية ‏وأمنية دولية– شاء من شاء وأبى من أبى- ولن يُغير انتماءنا العربي فساد وخيانة حكمٌ أسدي إسرائيلي زاعمٌ ‏للعروبة، والعروبة منه براء!! وأساء لعروبتنا أكثر مما أساء إليها أحقر خونة العرب وأعدائهم!! وهذا حيثٌ تطول ‏مناقشته، ولعلي أكتب بهذا قريبا. ‏ شكرا للأخ "الان"، وأحترم رأيه تقديسا لحرية الرأي والتبادل الفكري بين المواطنين المخلصين الشرفاء جميعا.. ‏جميعا!!‏.


المهندس سعد الله جبري

2012-10-07

أسجل أن الخلاف – وهو مجرد خلاف وليس تخوين إلا ضمن تساؤلات وإجابات محتملة - مع الدكتور زيادة هو ‏أساسا في قوله: " ‏‎- ‎‏ سوف يتم حل أي مرافق تعمل على البحث، أو تطوير، أو تخزين أسلحة نووية، أو عضوية، ‏أو كيميائية. وأي أسلحة كهذه يتم تسليمها فوراً إلى الأمم المتحدة كي يتم تدميرها تحت إشراف الأمم المتحدة على ‏يد المنظمات المعنية والتي تحددها الأمم المتحدة‎. ‎‏"‏ وأتساءل جميع الذين حوّلوا ردودهم لمجرد الدفاع عن الدكتور زيادة كشخص – وبعضهم لمهاجمتي لسبب لا ‏أعرفه حتى الآن – ونسوا أو تناسوا أو تجاهلوا مضمون الكلام المذكور بالإستغناء عن التسليح السوري:‏ هل توافقون جميعا أو بعضكم على أن يتم :‏ ‏1.‏ حلّ أي مرافق تعمل على البحث، أو تطوير، أو تخزين أسلحة نووية، أو عضوية، أو كيميائية في سورية؟ ‏2.‏ تسليم أي أسلحة كهذه فوراً إلى الأمم المتحدة كي يتم تدميرها تحت إشراف الأمم المتحدة على يد ‏المنظمات المعنية والتي تحددها الأمم المتحدة‎. ‎ أرجو أجابة كلاّ منكم، كما أرجو الإجابة من كل مواطن سوري قارئ للموضوع سواء كان من جذور عربية أو ‏كردية أو غيرها: هل تقبلون على بلادكم أن تتخلى عن الأسلحة الفعالة التي تمتلكها أو تُجري أبحاثا عليها، بينما ‏تمتلك إسرائيل مثيلا لها، بل وأعظم قوة وعددا منها؟ من كان يقول نعم، فأجيب أن النظام الأسدي الخائن قد خرّب عقولكم وضمائركم ووطنيتكم، ومستقبل بلادكم وحياة ‏أولادكم وذرياتكم! بل أنتم من ستساعدون إسرائيل على تحقيق هدفها الإستراتيجي المُعلن والمحفور بالحجر فوق ‏باب ومدخل "كنيسها" البرلمان: "أرضك يا إسرائيل من الفرات إلى النيل" !!!‏ وأتمم بالتساؤل: من يخدم الإقتراح المُقدم من الدكتور زيادة إلآّ إسرائيل وعلى حساب أمن سوريا بل ووجودها؟ بني وطني: فلنعِ الأمور في أعماقها، ولا ننجر لردود أفعال سطحية وخطيرة جدا على الوطن والشعب السوري!‏.


Beirut

2012-10-08

قناة الجزيرة الحمصية ‎{{ اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ }} ............................................................. صدق الله العظيم ... لن نسامح كل شخص رأى المنشور و لم يشاركه ... بدنا ياها مليونية لأهلنا بسوريا عامة و حمص خاصة حمص الأن بحاجة لدعائكم هم على أبواب مجازر حقيقة قصف صاروخي وطيران حربي ومحاولات من كلاب الاسد دخول حي الخالدية ونجحوا بدخول جزء منه الرجاء يا اخوان الرجاء الرجاء المشاركة والدعاء لاهلنا بحمص ان استمر الوضع كما هو عليه الأن ستسقط الخالدية وباقي احياء حمص المحررة حسبنا الله و نعم الوكيل .. حسبنا الله و نعم الوكيل اللهم سدد رمي ثوارنا الابطال اللهم ايدهم بجنود من عندك يا الله اللهم كن معه عونا و معينا وناصرا وحافظا وامينا اللهم اجعل النار على اهلنا بحمص بردا و سلاما يا الله يا قادر على كل شيء يا من امره بين الكاف و النون قل لأمرك كن ليكون يا رب العالمين اللهم انا مغلوبون فانتصر يا الله اللهم انا مغلوبون فانتصر يا الله اللهم انا مغلوبون فانتصر يا الله.


Beirut

2012-10-08

يعلم الله ما في قلبي من ضيق و حزن على امتي امة الاسلام امة الاسلام تذبح في كل مكان و بكل الوسائل والمسلمون صامتون متفرجون الى متى ؟ الى متى؟ تخاذل و خنع و ذل و استكانة و هوان قال رسولنا عليه افضل الصلاة واتم التسليم اذا هلكت الشام فلا خير فيكم يا مسلمييييييين هذه صفوة البلاد الى رب العباد الا يكفينا هذا لنتحرك وننافح وندافع و الله ما بيغلى المال ولا الولد و الدار و الاهل عن امة الاسلام يا رب اشتقنا الى عزة هذا الدين و رفعته اللهم اعدها اللهم اعدها كن عونا لنا على انفسنا كن عونا لنا على حب الدنيا كن عونا لنا على تخاذلنا.


Beirut

2012-10-08

أن نطلب .. الحرية و الكرامة و العدل و المساواة .. هذا يعني أننا .. "مندسين و عملاء و خونة و متآمرون" ! من وجهة نظر ! العصابة ! طلع الشعب كله مندس و متآمر ! و ما في غير العصابة الأسدية من القتلة و المجرمين و الحرامية هم الوطنيون !.


emre bilal

2012-10-08

هل تعلمون ان اسرائيل ستزول ككيان صهيوني في حال تمت التنمية الحقيقية الواعية في بلدنا و البلاد العربية المجاورة بعد الثورة, من غير لجوء لحروب نووية أومغناطيسة كما في عدنان ولينا, و أن الحديث عن التسلح و التسابق فيه كما هو الحال مثلا في ايران ,لمواجهة أعداء الأمة أصبح من الماضي بل و الماضي السحيق,كيف لا و نحن نجد الأمم المتقدمة تضع البرامج للتخلص من هذه الأثقال,و نحن نريد أن نتابع عبثيتنا القاصرة من الصفر..


التعليقات (12)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي