أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

فقدان مادتي السكر والزيت في أسواق السويداء

أرشيف

أكدت شبكة محلية أن كميّات المواد التموينيّة من السكر والزيت النباتي ومواد غذائية أخرى تناقصت من أسواق السويداء، بالتزامن مع ارتفاع أسعارها، نتيجة التحكّم باستيرادها من بعض الأسماء المحددة في سوريا، والقرارات الحكومية بفرض الضرائب والرسوم الجمركيّة عليها.

ونقلت شبكة "السويداء 24" عن أحد تجار السويداء، قوله إنّ "المواد التموينيّة الغذائيّة تتوفّر بعدد الكميات وأصنافها، إلّا أنّ سلطة المورّد على السوق وانفراده ببيع بعض المواد، يضعنا نحن تجّار الجملة تحت رحمة أسعاره وأنواع أصنافه التي يجلبها".

وأضاف أنّ "أسعار المواد التموينيّة تنقلب بين ليلة وضحاها، بذرائع المستوردين، المتعلّقة بسعر الصرف المتغيّر وفرض المصلحة الجمركيّة أتواتها عليها"، مضيفاً أنّ "أسعار المواد المشحونة لصالح المحافظة، بلغت مئات الملايين وما يفوق قدرة بعض التجار والمواطنين على حدٍ سواء من توريدها شحناً بالكميّات، وبيعها مفرّقاً للمستهلك".

وكما نقلت عن أحد  البائعين قوله إنّ "تعاقب القرارات الصادرة من وزارة التجارة الداخليّة وتناقضها على أرض السوق، أرغمت الكثير من تجّار محال بيع المفرق، الإستغناء عن شراء بعض المواد، وأعطى على سبيل المثال، توضيح نشرة وزارة التجارة الداخلية ببيع كيلو السكر للمستهلك بسعر 2025 ليرة، بينما يكلّف الكيلو الواحد بسعر الجملة 2700 ليرة".

وأكدت الشبكة أنّ الغلاء المعيشي، وانعدام القدرة الشرائيّة لدى المواطنين، صنع هوّة بين المواد الغذائية وامكانية وصولها للعائلات، لتتفاقم تلك الهوّة اليوم حتّى لم يسلم منها التجّار، جرّاء قرارات الحكومة الجبائيّة المهتمّة بجني الأموال عبر الضرائب والجمارك، وتزكية بعض التجّار الكبار في البلاد وخصوصاً المقربين من العائلة الحاكمة، لاحتكار توريد تلك المواد.

زمان الوصل
(120)    هل أعجبتك المقالة (86)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي