لقي ضابط كبير في المخابرات الجوية مصرعه خلال الساعات الماضية في محافظة درعا، التي تشهد توترا ميدانيا كبيرا، واصطداما بين قوات النظام ومليشياته من جهة، وبين ما زالوا يرفضون إخضاع "حوران" لسلطة الأسد.
فقد قتل العقيد "صوحان حسن عثمان" يوم الأحد 8 تشرين الثاني الجاري، خلال الاشتباكات الدائرة في أحياء متعددة من مدينة درعا.
ونعت عائلة "عثمان" القتيل باعتباره رجلا قضى "38 عاما في التقوى والجهاد في سبيل الله"، معلنة أن جثمانه سيشيع ظهر اليوم الاثنين في مسقط رأسه بقرية الروسية، بريف جبلة.
ووصفت صفحات موالية "عثمان" بأنه "أسد الجوية"، منوهة بأنه خاض كل معارك الغوطة الشرقية والضمير، حيث جرت كثير من المجازر.
ووردت إلى "زمان الوصل" معلومات تفيد بأن 5 عسكريين على الأقل قتلوا مع العقيد "صوحان عثمان"، فيما تم أسر ضابطين و10 عناصر من مرتبات الفرقة الرابعة، ما يشي بشراسة المواجهات الدائرة في درعا.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية