 
					
مَوت ُ كم داعَـبـت َ آمالي وكـم ......... ثَمُلت ْ على َشـفـتـيك َ أحلام ُالشـَّبـاب ْ 
كم ُتهتُ بينَ شِعابِ ُلغزِك َحائرا ً .......... ومُنقـِّـبـا ً بينَ القـبـور ِ عن ِ الجــواب ْ 
كم لامَست ْ روحي بقايا صاحب ٍ ........... فرشـفـْتُ من هَـمَساتـِهِ حُلوَ الخِطاب ْ 
وتوشـَّحـتـْنـا في السـُّكون ِ مــودَّة ٌ .......... من دِفئِها انحَسرَ الحِجابُ عن الحِجابْ 
فإذا الـلـُّحـودُ عَـوالِــم ٌ ومــراتــعٌ ..........     وإذا القـبور ُ مدائِن ٌ خــلف َ الضـَّباب ْ 
وهْم ُ الـفـَناءِ تـنـاثــرت ْ أشــلاؤُهُ ............ وبَدا الخلود ُ مُبدِّدا ً سُـجُـفَ السَّرابْ 
فعلى المفــارق والدُّروب تجَمَّعــتْ ........... أرهـاط ُ أحبـابي وأرتـال ُ الصـِّـحابْ 
أهلي وخِلّاني تـآلـف َ جَـمْـعُهـم ْ .......... فاسْـتقـْبلـوني بالـمَـودَّة ِ والِعـتـاب ْ 
وعلى فِراش ِ الشـَّوق ِ لفـْلفـَنا السَّنـا .......... غمَرَتْ ُلقانا نشوة ُ الحُــبِّ الــُمذاب ْ 
عَبق ُ المَحَـبَّـة ِ قد تـناثـرَ حَولــنــا ........... ومنَ الحنان ِ تأَلـَّـقـت ْ صُـورٌ عِـذاب ْ 
الكـُـلُّ يـرفــُلُ بالسَّعـادة ِ والــهـَنـا .......... لا بائسٌ يشقى ولا عـبـد ٌ يُعــــاب ْ 
الكــُلُّ حُــر ٌّ في مَـراتـِع ِ عــادل .......... لا خوف َ من ظـلم ٍ ومن ظفر ٍ ونـاب ْ 
والعَـدل ُ مأسـور ٌ بـطـَوق ِ محبَّـة .......... وحَنانُهُ سيف ٌ يسود ُ على الـرِّقــاب ْ 
فالـفـَرْد ُ يَحتضِن ُ الجميع َتـفـانيـاً .......... والكـُلُّ يسعى هاتـِكا ً سُحُبَ الرِّغاب ْ 
حُـبٌّ وتضْحيـة ٌ وخـدمَة ُ عـاجـِز .............. أبهى الفضائل في مَعارِجِها الثـَّوابِْ 
الـكـُل ُّ يَسْـعى لـلـكـَمال ِمِـثــالـُـهُ ........... ربٌّ تجلـَّى سافـِرا ً وبلا حِجـــاب ْ 
الكـُل ُّ مَسْـحـورٌ بـنـور ِ جَـمـالِــهِ ........... وحَـنـانـُهُ شمل َ المُدان َ مع المُــثاب ْ 
فغَـبَطـْتُ أصحابي على َنعْـمائِهم ............. وأنِفت ُ من زيف ِالد ُّنا ومنَ التـُّراب ْ 
وَودَدت ُ لو أبْـقـى أسيرَ جـِنـانِهم ..............لا الآرضُ تجْذبني ولا وهَج ُالرِِّغاب 
 
					
				 
						
 
									 
									 
									 
									 
									 
									 
								 
								 
								 
								 
								 
								 
								 
								
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية