أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

حكومة ألمانيا ترشح شاباً سورياً لنيل أهم جوائز العمل التطوعي

الرفاعي خلال حصوله على جائزة العمل التطوعي للشباب العام ٢٠١٨ في نورنبرغ

رشحت الوزارة الاتحادية لشؤون الأسرة وكبار السن والنساء والشباب في الحكومة الألمانية الشاب السوري "معتصم الرفاعي" قبل أيام لنيل أهم جائزة للعمل التطوعي على مستوى جمهورية ألمانيا الاتحادية، والتي سيتم التصويت عليها في 12 أيلول /سبتمبر الحالي.

وحصل "الرفاعي" المولود في "درعا" العام الماضي على جائزة العمل التطوعي للشباب في مدينة "نورنبرغ" التي يقيم بها جنوب ألمانيا التي وصلها قبل ثلاث سنوات.

تحدث "معتصم" عن بدايات حياته الجديدة في ألمانيا قائلا: "التحقت بمدرسة لتعلم اللغة الألمانية، ثم تابعت في الصف التاسع في مدرسة الجمنازيوم التي تعد من أقوى مدارس ألمانيا".

وأضاف لـ"زمان الوصل" "في السنة الأولى من وجودي في ألمانيا بدأت التطوع في منظمات المجتمع المدني، حيث رأيت في ذلك العمل شكلا من أشكال الشكر والامتنان للمجتمع الألماني الذي فتح أبوابه لاستقبال مئات الآلاف من اللاجئين السوريين، إضافة للدور الذي تلعبه تلك المنظمات ودورها في التأثير على السياسات العامة للحكومة الألمانية والأحزاب المشكلة لها".

ويشرح كيف قرر خوض غمار السياسة، وأصبح عضواً في "الحزب الاجتماعي الديمقراطي الألماني" في مدينة "نورنبرغ"، إلى جانب تطوعه في "منظمة العفو الدولية"، أملا بتعزيز قدرة السوريين على التأثير في القرار السياسي في دول ديمقراطية مثل ألمانيا من خلال تشكيل مجموعات ضغط تعمل على التعبير عن الآراء السياسيّة بما تعكس مصالح السوريين، وتركز على السياسات الألمانية والأوروبية تجاه سوريا واللاجئين، ونقل الصورة الحقيقية لما يحصل في سوريا اليوم وما تسبب به نظام الأسد من دمار للمجتمع السوري، والكلام مازال لـ"الرفاعي".

ويردف "في العام الثالث أنهيت تدريبي المهني كمستشار تواصل بين الثقافات الذي تم تمويله من قبل وزارة الداخلية الاتحادية، وحضرت العديد من المؤتمرات كممثل اللاجئين في ألمانيا أمام الإعلام وكان أحدها أمام البرلمان الألماني الاتحادي، إضافة لحضوري الكثير من جلسات النقاش والحوار مع منظمات المجتمع المدني وعدد من الجهات الحكومية الألمانية".

واعتبر "معتصم" أن العمل التطوعي في منظمات المجتمع المدني يمثل الطريق الملكي للاندماج ولتوسيع الآفاق المعرفية لفهم أوسع وأشمل لمجتمع وثقافة البلد المضيف، ومفتاحا للسلام الداخلي، حيث إن العمل التطوعي هو أكثر رسالة إنسانية تنشر الحب والسلام داخل المجتمعات وتعزز التماسك المجتمعي بين الأفراد.

ويعد العمل التطوعي، حسب "الرفاعي"، من أهم الوسائل المستخدمة للمشاركة في النهوض بمكانة المجتمعات في عصرنا الحالي، لكن النظام السوري الشمولي عمل لمدة تقارب نصف القرن على تحجيم وأحياناَ منع، كل نشاط مدني، من شأنه تهديد قوّة النظام ونفوذه.

وختم الرفاعي حديثه داعيا السوريين عموما وفي ألمانيا خصوصا للتصويت له ودعمه للحصول على الجائزة، التي يرى أنه نجاحه بالحصول عليها نجاحا للشباب السوري المهجر خارج سوريا الذي أثبت جدارته في التفوق والتميز والإبداع.

عروة السوسي - زمان الوصل
(257)    هل أعجبتك المقالة (251)

2019-09-08

مدرسة الجمنازيوم يا سادة تعني المدرسة التي يدرس فيها الطلاب المرحلة الثانوية وهكذا تكتب بالالمانية وتستطيعون ترجمتها للعربية Gymnasium.


صفا احمد

2019-09-10

ما شاء الله عليك فعلاً درعا ما بتجيب غير الأبطال ربي يحميلنا ياكن.


Yahia Alyahia

2019-09-11

بالتوفيق اخي الكريم.


ماهر العبدون

2019-09-11

نحنا بنتفخر فيك معتصم والله يوفقك وييسرلك طريقك 💐.


Mouatasem Alrifai

2020-02-26

Mouatasem Alrifai: شكراً إلكم...


التعليقات (5)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي