وثائق "سري للغاية"... "المسموعية الجيدة" تبرر لقائد فصيلة تشبيحية فقدان هاون ومدفع

في إطار اختراقها لمنظومة الشبيحة التابعة لبشار الأسد، تتابع "زمان الوصل" الانفراد بنشر وثائق رسمية صادرة عن مركز الدفاع الوطني (الشبيحة) في اللاذقية، والذي كان تحت إمرة هلال الأسد ابن عم بشار.

وتعرض إحدى الوثائق لوضع العتاد المتوسط عقب معركة بارودا (الساحل)، والتي مضى عليها قرابة عام، حيث يعترف التقرير المرفوع إلى قائد الشبيحة بفقدان 5 أسلحة، هي عبارة عن رشاش وقاذفين، فضلا عن هاون ومدفع.

ويقترح التقرير الإبقاء على مستلمي الرشاش والقاذفين في السجن مع تغريمهم بقيمة السلاح المفقود، بينما يدعو إلى التجاوز عن مستلم الهاون والمدفع، متذرعا بـ"مسموعيته الجيدة"، ومنوها بكونه مصابا إصابة بالغة.

وتقدم وثيقة أخرى جردا بسلاح كتيبة الرشاشات التابعة لمركز الدفاع الوطني باللاذقية، بعد انتهاء معركة بارودا بتاريخ 4/8/2013، موضحة فقدان رشاش من عيار 14.5 ومدفع من عيار 37 مم، علاوة على تعطل 6 رشاشات "دوشكا" من أصل 9 في حوزة الكتيبة، وتعطل 3 سيارات حربية إحداهما تحمل رشاش "دوشكا"، والثانية مخصصة لحمل مدفع 37 مم، أما الثالثة فمركّب عليها رشاش 14.5.

وتساعد هذه الوثائق -مع ما سبق لـ"زمان الوصل" نشره- في تكوين صورة عن الإمكانات البشرية والتسليحية للشبيحة في اللاذقية، باعتبارهم القوة الرئيسة التي يعتمد عليها نظام بشار في إحكام قبضته على هذه المحافظة.