أشعلني بحرُك في ظلالي عصياناً
قطرني فوق تشرّدي حبراً أعرجاً
كائنٌ رديفٌ انا..!!!
أطفو فوق حواسي رماداً
أرتمي فوق عبوسي هاويةً وعنواناً متأخراً عن حضور مجيئي
بين احتمالاتي الكثيرة أرتشفُني
خلالك يا بحر,
اتساعاً شاسعاً لمجازات الفراغ.
........
ابتعد عن شهقات الدماء في أوردة فجركَ!!
أنقذ يا بحرُ عطركَ الغارق في جيوب الرّيح.
..
فأنا أشتهيك ...!!!
لكن رغماً عنّي يتنفس هبائي ملحكَ
وتستطيعُ أن توقد بنزفي كلّ إسراجات ِ جسدك..!
....
احتكرتَ يا هذا في عينيك تلك الإحتمالات
لم تترك سوى بضع قطراتٍ
تعيدُ صياغتها فوق دخانك,
وتمارسُ انتهاككَ الضوئي لحرمة نسيانِها.
...
أنا الآن من رمادك البحرُ!!!
...بحرٌ مطفئ الملحِ أنا....
أطعمُ إشراقَكَ بعضَ نعاسي
لأحاول انتشالي من بين أنفاسكَ
أو لأنقذكَ منّي أنا غرقُُكَ.
......
لكن.عبثاً التحفُ حضوركَ الغائب
..........
........
وأتابع انتهاكي
..........
هانوفر
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية