تأكدت أنباء حول تلقي عدد من الفنانين تهديدات بالقتل عبر الهاتف تزامنًا مع سلسلة اتصالات بذيئة، جاءت بعد حملة شنها ما يسمى بـ"الجيش الالكتروني السوري" ونشره أرقام هواتفهم واتهامهم بالخيانة.
جاء تأكيد الخبر عبر الزميل الصحفي إياد شربجي الذي كتب على صفحته "الفيس بوك": "يتلقّى أصدقائي الفنانون مي سكاف وفارس الحلو ومحمد آل رشي عشرات الاتصالات البذيئة يومياً تعقيباً على موقفهم من الثورة السورية، لكن البارحة وصلت بعض التهديدات إلى القتل والتصفية الجسدية، وقد تبين لنا أن الجيش الالكتروني (البطل) هو من عمم أرقامهم وطلب من (جنوده) فعل ذلك".
وانشأ عدد من المعجبين صفحات دعم للفنانين عبر "الفيس بوك" تجاوز عدد المشتركين فيها الآلاف، في ظل دعم شعبي متنامي للفنانين، وبالمقابل أنشئت صفحات تطالب بـ"محاكمتهم" وطردهم خارج سوريا.
ولم يصدر عن نقابة الفنانين أي موقف مباشر حول تهديد الفنانين.
وبسياق قريب بدأ القضاء بإرسال تبليغات للفنانين والمثقفين الذين اعتقلوا على خلفية تظاهرة الميدان وأوقفوا لـ3 أيام لحضور جلسات محاكمتهم بتهمة التظاهر دون ترخيص والتي تتراوح عقوبتها بين السجن شهرين إلى 3 سنوات.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية