ذكر التلفزيون المصري السبت 5-2-2011 أن "تفجيراً إرهابياً" استهدف أنبوب الغاز الرابط بين مصر وإسرائيل شمال سيناء، وقال شاهد عيان إنه سمع دوي انفجارات هائلة وشاهد ألسنة لهب عالية ترتفع جنوبي مدينة العريش عاصمة محافظة شمال سيناء المصرية. وأضاف أن سكان المدينة صعدوا فوق أسطح المنازل لمتابعة ما يجري.
وقال مصدر رسمي إن وحدتين تعملان بالغاز الطبيعي في محطة الكهرباء في شمال سيناء توقفتا.
من جانب آخر، تستمر الحركة الاحتجاجية في مصر لليوم الثاني عشر على التوالي مطالبة برحيل الرئيس حسني مبارك، وفي جديد التطورات أفادت أنباء سماع أصوات أعيرة نارية في ميدان التحرير وسط القاهرة في وقت مبكر من السبت.
وأفاد مراسل قناة "العربية" أن الجيش أطلق النار في الهواء من أجل دفع أنصار الرئيس مبارك بعيدا عن المنطقة التي يقيم فيها المتظاهرون المعارضون بعد أن قام أولئك الأنصار بالتسلل إليها.
وأفاد المراسل أن الجيش يعمل على زيادة المسافات العازلة للحد من أي مواجهات محتملة بين المعارضين والمؤيدين لمبارك.
ويحتل المحتجون الميدان منذ حوالي أسبوع. وكان نحو أحد عشر منهم قتلوا وأصيب نحو ألف آخرون خلال اليومين الماضيين في هجمات شنها بلطجية يرتدون زيا مدنيا يقول نشطاء إن من بينهم أفراد ينتمون للشرطة التي اختفت من مراكزها بعد أيام من المواجهات مع المحتجين.
لسلطات المصرية توقف ضخ الغاز في الأنبوب الواصل الى إسرائيل بعد التفجير

العربية
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية