أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

شوية "حياء" ... حسني هريرة

يعتقد البعض بأنه إذا كتب" بضعة كليمات" يتوجب علينا أن نعامله وكأنه حسنين هيكل أو غسان تويني أو سهيل الذيب , لعل البعض عندما يريد التشهير والتجريح بالكاتب وليس ما هو مكتوب يخطئ الهدف.
الذي يكتب رام الإفادة والاستفادة ومنْ يقرأ يريد المعرفة و الاستزادة, الخاسر فيها فائز.
أقولها أسفا وفي قلبي غصة, بأن جزء من ثقافة هذه الأمة أصبحت مبنية على أسس لا أخلاقية, عندما ينجح أحدنا في مجاله الحياتي أو المهني يتم التنكيل به ومحاولة تحطيمه وتهشيمه بدلاً من دعمه؟ في غرب الدنيا يبحثون عن البذور لكي يسقونها لأنها ستعود عليهم بالنفع مستقبلاً, وهنا نميت هذه البذور كي لا يكون لنا مستقبل.؟!
و قال أبو الأسود أو غيره:
حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه ... فالقوم أعداءٌ له وخصومُ
الحقد والحسد والتشكيك بات مستقراً في نفوسنا ومحاطاً بأمان من الفاشلين ,كانت في الماضي البعيد مستترة نسبياً ولا تظهر علناً إلاَ حينما يحولها من القول إلى الفعل ,مثل لصوص أيام زمان, كان عندما يدخل المنزل "فقط" ليلاً يبحث بكل أدب وحياء عن غنيمته ويخرج مثلما دخل,وفي هذه الأيام أصبح يأخذ منك موعداً مسبقاً قبل أن يأتي , وإذا كان مؤدباً ولطيفاً يعلمك ماذا يريد أن يسرق منك معنوياً أو مادياً.
"شوية "من خجلٍ وحياء أرجوكم

(106)    هل أعجبتك المقالة (99)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي