تجمع العشرات من أبناء مدينة درعا مساء اليوم، أمام المسجد العمري، منددين بسياسات النظام ومطالبين بخروج المعتقلين من السجون.
وأفاد مراسل "زمان الوصل" بأن المظاهرة خرجت بعد اجتماع عقده وجهاء أحياء "درعا البلد، والسد، والمخيمات"، لإعلان درعا عائلة واحدة أمام الفتن، مشيرا إلى أن الأهالي اختاروا ساحة المسجد العمري لما يحمله من قيمة دينية ومعنوية كبيرة عند جميع أبناء المدينة، وللتأكيد على المضي في أهداف الثورة التي انطلقت منه في آذار/مارس /2011.
وأوضح مراسلنا أن المتظاهرين أكدوا على المضي بمطالب الحرية والديمقراطية، مشددين على أن النظام هو مصنع الإرهاب، وبزوال أحدهما سيكون زوال الثاني.
وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها: "لن نطلب منكم الحرية.... سننالها بدمائنا، طالما فينا روح ونفس وقلب ينبض لن نترك معتقلينا، طالما هناك صرخة معتقل ودمعة طفل ينتظر، سلوككم ونهجكم وفكركم ....يصلح لسيد في مزرعه، لن نطلب منكم ... الامان بل سنصنعه بايدينا، انتم من يصنع الارهاب ....لان نهايته نهايتكم".
وكانت مظاهرة خرجت في درعا قبل أيام هتفت بالحرية والكرامة، ونددت بالمضي في سياسات الاعتقال والتضييق على المدنيين من قبل نظام الأسد.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية