نفت وزارتا الدفاع (بنتاغون) والخارجية الأميركيتان صحة التقارير الإعلامية التي تحدثت عن إجراء مسؤول أميركي رفيع محادثات مع مسؤولين سوريين خلال زيارة لدمشق.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع "أدريان غالاواي" في تصريحات لوسائل إعلام أمريكية إن تلك التقارير كاذبة، قائلا "ما من مسؤول عسكري أو أمني أميركي قام بزيارة دمشق".
وأضاف "لا علاقات لدى بنتاغون أو القوات الأميركية لا من قريب ولا من بعيد بأي مسؤول تابع للنظام".
في السياق ذاته، أكد مسؤول في الخارجية أن لا معلومات لدى الوزارة حول التقارير الصحافية التي تحدثت عن زيارة مسؤول أميركي إلى سوريا في الأيام الماضية.
ونسبت وكالة أنباء رويترز أمس الجمعة لمسؤول قالت إنه مقرب من دمشق إن مسؤولا أميركيا رفيعا اجتمع مع رئيس جهاز الأمن الوطني اللواء علي مملوك في دمشق هذا الأسبوع.
وذكرت صحيفة "الأخبار" اللبنانية التي نقلت النبأ أولا أن "المسؤول الأميركي ناقش قضايا أمنية تشمل أميركيين مفقودين في سوريا بينهم عناصر من وكالة الاستخبارات المركزية سي آي ايه".
وكان وزير الخارجية "ريكس تيلرسون" قال في تصريحات سابقة إن على الأسد التنحي عن السلطة، مشيرا إلى أن "عهد أسرة الأسد يقترب من نهايته" وأن "القضية الوحيدة هي كيفية تحقيق ذلك".
وكالات
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية