أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"باسل شحادة" و"الساروت" يغنيان لحلم الشهادة

الشهيد باسل شحادة - أرشيف

أظهر شريط فيديو عفوي عدداً من ناشطي حمص في بداية الثورة السلمية ضد نظام الأسد ومن بينهم المخرج السينمائي "باسل شحادة" وحارس الثورة "عبد الباسط الساروت" و"أحمد الأصم" الذي استشهد مع شحادة في اللحظة ذاتها بحي باب السباع وهو يصور بتاريخ 28 مايو/ أيار 2012.

وبدأ الساروت في الشريط الذي استعاده ناشطون في ذكرى استشهاد شحاة بترديد أغنية للثورة فيما وقف شحادة مستنداً إلى باب الغرفة وهو يبتسم، ويجلس "الساروت" إلى جانب أحد أصدقائه الحاضرين ويرفع سبابته، فيسأله صديق إلى جانبه "هلأ هاي شو بس النصر" فيرد عليه الساروت "هاي الشهادة أي نصر" ويردد أحدهم "حلم الشهادة يا أمي" وعلّق زهير عرابي "أحمد الأصم عم يصور وباسل شحادة وضحكة بتغلّ بالقلب ومهند وعبد الباسط وبس الشهادة بعد ٣ سنين هيك كنا لا يلي ماتوا بيبقى الهم شي عايش فيك".

و"باسل شحادة" مخرج شاب عاد من أمريكا حيث كان يدرس الإخراج السينمائي ليعمل في توثيق الثورة السلمية، ونظّم داخل حمص القديمة دورات احترافية في التصوير والإخراج السينمائي لنشطاء حمص، وبعد نهاية الدورة بقي في حمص لتغطية الأحداث، وتسجيل أفلام وثائقية عن المدينة. وقضى "شحادة" إثر إصابته بقذيفة في مكان تواجده بحي السباع.

وكتب "باسل شحادة" في أواخر أيامه على صفحته الشخصية "كيف لي أن أترك الثورة لأهتم بمستقبلي، أين هو هذا المستقبل من دون وطن حر". 


زمان الوصل
(217)    هل أعجبتك المقالة (154)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي