لم يوضح السيد فهمي أبو هاشم ما إذا كان قد اتخذ أي إجراء مع الشبيح الذي وفر له السكن ، وهل لاتزال الحكومة تنفق عليه وعلى أسرته ، إن لم يتخذوا أي إجراء فهذا يعني إنهم يتواطأون مع الشبيحة ويفضلونهم على الثوار.
كل الاستغراب !! لماذا هذا الإصرار ممن يسمون أنفسهم الحكومة السورية المؤقتة والائتلاف المعارض وإظهار المكابرة والعناد و عدم الإكتراث بأخطاء وانتهاكات جسيمة ترتكب جراء قرار متسرع غير شرعي ولا قانوني وكارثي من قبل الحكومة المؤقتة والتي أقحمت نفسها بالمجال الفلسطيني المعقد وقيامها بتشكيل هيئة مصطنعة وخلبية باسم هيئة عامة لشؤون للاجئين الفلسطينين في سوريا ومن ثم وضعت شخص فاسد بالادلة والممارسة على رأس هذه الهيئة الوهمية ودون أي وجه حق لها وله بذلك وتتغاضى الآن عن تراكمات سلبية ونتائج خطيرة أثرت وسوف يتضخم تأثيرها على هذه الأطراف وهم ليسوا بحاجة لها بل هي المعارضة بالغنى عنها لما لها من مضار سياسية ومادية ومعنوية على الجانبين السوري والفلسطيني ليس أقلها تفاوت الشرائح الفلسطينية الرسمية والشعبية بالمواقف وتنازع الموارد والإرادات والإمكانيات فيما بينها والقيام بردات فعل ونكايات جراء قرارات الحكومة المؤقتة وبروز الاصطفاف الكبير والخطير عند الفلسطينين مع أطراف معينة في النزاع وكل ذلك يفضي للتساؤل ماهي حقيقة تغاضي أو تقاعس أو لامبالاة أحد في رئاسة وأمانة هذا الائتلاف وكذلك الحكومة المؤقتة من القيام بمعالجة بسيطة ونزع ضرر حقيقي وكبير على تطلعات الشعب السوري وموارده ومناقبية من يدعي أخلاقيات الثورة من ائتلاف وحكومة - نرجوا الاطلاع على الرابط وبالتالي خلفياته المتعددة والتي سبق الإشارة إليها مراراً . https://www.facebook.com/photo.php?fbid=1385345118442115&set=a.1381347935508500.1073741828.100008999204214&type=1.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية