مما تعلمناه خلال أربع سنوات من عمر الثورة أن نعتمد على الله ثم على أنفسنا. رأينا بوضوح كيف أن الشرق والغرب خذلنا ولم يبالي بشهدائنا ودمار بلدنا الحبيب. الاستفادة من التناقضات أمر مشروع ومطلوب ولكن أن نبني آمال واستراتيجات على ذلك فهو كمن يركض وراء السراب. علينا أن نبني استرتيجتنا بناء على قدراتنا الذاتية وبما يساعدنا به المخلصون للثورة فإذا هبت رياح الظروف الدولية بما يناسبنا فهذا جيد ماعدا ذلك علينا أخذ زمام المبادرة بأيدينا وألا نترك مصيرنا معلقا بيد الغرباء.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية