وليد جنبلاط يقول في مؤتمره الصحفي الأخير .. أن الرائد وسام عيد قد اغتيل لأنه وضع يديه على معلومات عن عملية اغتيال الحريري .؟!!. تماماً أيها القرد ..هذا صحيح .. وقد قلنا ذلك في لحظتها وليس هناك من ينفي هذا الكلام ولكن على غير ماتريد أن توحي به أيها الأحمق المنغولي
والحقيقة أن الرائد وسام عيد قد عرف ذلك تماماً اثر عملية اغتيال النائب أنطون غانم واغتيال العميد فرانسوا الحاج , هذا الضابط الوطني الشريف الذي كان مرشحاً لقيادة الجيش , وقد عرف تماماً الجهة التي تقف خلف هذين الاغتيالين الذين كشفا له كل شيء واكتملت الصورة أمامه ومنها وصل الى معلومات مؤكدة عن دورك أيها الأهبل المنغولي ودور مروان حمادة ودور وسام الحسن رئيسه في فرع المعلومات ومدى تنسيقكم مع الموساد .
لقد أذهلته المعلومات والمعطيات التي وصل اليها وأذهله أكثر دور سعد الحريري وفؤاد السنيورة وجعجع .
لقد اكتشف أي عصابة حقيرة تريد الاستئثار بالسلطة في لبنان .. وأذهله أكثر دوركم القذر في دعم ورعاية جماعة فتق الاسلام ودور تلك الدولة العربية في كل ماجرى ويجري .
هذه معلومات خطيرة وهي في حال تسربها مع الأدلة والبراهين قد تطيح بأسيادكم في واشنطن وتلك الدولة العربية التي تمولكم وتدعمكم بالتعاون مع اسرائيل والنظام الأمريكي وأدواركم الحقيرة في حرب تموز .
لقد اطلع المرحوم وسام عيد على أساليبكم في الحقن المذهبي والطائفي في الشارع اللبناني وعن قذارتكم وانحداركم وسقوطكم وأنكم قد تجاوزتم كافة الخطوط الحمراء واستبحتم المحرمات كلها
- أخيراً تعثرت ونطقت بالحقيقة من دون أن تقصد وانت تعتقد أنك تساهم في تضليل الناس , نعم لقد اغتيل الرائد وسام عيد لهذا السبب ولكنك لم تقل صراحة من هو القاتل .. ليستدعى وسام الحسن رئيس فرع المعلومات الى التحقيق فهو من أصدر الأمر وهو من كان يعرف تماماً تحركات وسام عيد , وتم ترصد عودته من ذاك الاجتماع , حيث أرعبكم مايملك من معلومات عنكم وعن دور كل واحد في عصابتكم القذرة الخائنة .
هذه هي الحقيقة التي نطقت بها أيها القرد الأحمق من ضمن هلوساتك وتخيلاتك التي تخلطها بما يزودك به أسيادك من تنبؤات عن أحداث واغتيالات يخططون لها .
أنتم مجرد فرع صغير وملحق تافه لعصابة دولية رأسها في الحديقة الخلفية للبيت الأبيض وفي الوول ستريت وذراعها في تل أبيب وكل هبلكم وأكاذيبكم لم تعد مجدية ولاتقنع حتى الأغبياء والحمقى فكيف ستقنع الشارع اللبناني والعربي بعد الآن .
2 أيار 2008
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية