أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

بالصور والوثائق.. "زمان الوصل" تضبط "ويكليكس".. تشبيح، فتزوير، فلقاء بالأسد، فجمع تبرعات لصالحه!

عندما يرنّ اسم "ويكيليكس" في الذهن، تتداعى صور "الشفافية" و"مشاركة الناس" في المعرفة والمعلومات، فضلا عن الجرأة الفائقة.. جرأة الرجل الذي واجه "جبروت" الولايات المتحدة، ومرّغ أنف "سريتها" في وحول تسريباته.

لكن عندما تدق ساعة الحقيقة، وخاصة في سوريا، يتبين أن حزب "ويكليكيس" لـ"صاحبه" جوليان أسانج، لايختلف مطلقا عن حزب البعث لـ"صاحبه" حافظ الأسد ووريثه بشار، وهذا ما تأكد لـ"زمان الوصل" بالتحري والمتابعة الحثيثة، وبما حملت من معطيات لاتلتفت إلى لغة المبالغات، ولا تقيم وزنا لتضخيم الأمور، حتى وإن كان المعني بالأمر شريكا في ذبح السوريين.

هنا ستجدون
لامجال هنا للتأويل، فالوثائق والصور والاعترافات التي رصدناها، أخذناها من "فم" الحزب ومؤيديه ومشاركيه في زيارته الأخيرة لسوريا، والتي اختتمها قبل أيام، في سرية شبه تامة، والتقى فيها عددا من أركان نظام دمشق، وفي مقدمتهم رأس النظام بشار الأسد.

هنا سيجد القارئ اعترافات رسمية تضبط الحزب بتهمة "التشبيح"، ومن أوضحها أن هجوم الكيماوي الذي نفذّته قوات بشار على الغوطة ليس سوى هجوم مزعوم بني على معلومات لا أساس لها. 

هنا سيجد القارئ تزويرا بالكلمة والصورة، موجودا على موقع حزب أسترالي مرخص له، يتزعمه ويقوده "أبو الشفافية" جوليان أسانج.

هنا سيجد القارئ، كيف يتبرّأ الفلسطيني المشارك بوفد الويكليكسيين من فلسطينيته، ويعتذر للطاغية عنها، بل ويتجنب لبس أي رمز يمكن أن يذكر "المقاوم-الممانع" بها.

هنا سيجد القارئ صورا، لوفد حزب "أسانج" مع "بشار" ومع غيره، وفيها يبرز والد "أسانج" نفسه، كمبعوث من أعلى مستوى اختاره "أبو التسريبات" ليكون ممثله في بلاط الطاغية.

هنا سيجد القارئ معلومات لا تقبل الشك حول تورط حزب ويكيليكس في دعم نظام بشار ماديا، من بوابة دعم السوريين المحتاجين، وبوابة إعادة الإعمار.

هنا سيجد القارئ ما ذكرناه وأكثر، خاصة عندما يحاول قليلا أن يقرأ بين السطور.. وإليكم هي: 
على واجهة الموقع الإلكتروني لحزب ويكيليكس وعقب زيارته لـ"بشار الأسد" اهتمام لافت بـ"الموضوع السوري"، ولكن من وجهة نظر واحدة، ألا وهي وجهة نظرة من استضاف "الويكليكسيين" في قصره، فالكثير من الموضوعات تُقرأ من عناوينها، وأسماء كتابها، من أمثال الفرنسي "تيري ميسان" المعروف بحبه لثقافة المخالفة، والذي لايعترف بالربيع العربي كله، فضلا عن أن يعترف بوجود ثورة في سوريا.

صورتان تتحدثان
وفي الموقع الرسمي لحزب ويكليكيس كذلك موضوعات مغفلة من الأسماء تبرز "انتصارات" جيش بشار الأسد، "التي غيرت مواقف واشنطن"، علاوة على موضوع حديث حول مشفى الكندي في حلب، كتبه شخص يدعى "باسل ديوب"، تحت عنوان "تفجير انتحاري يحيل مستشفى تاريخيا في حلب إلى أطلال"! 

ويبدأ التقرير بمقدمة تقول: "لم يتطلب الأمر سوى اثنين من الانتحاريين لتدمير أقدم المستشفيات العامة في سوريا. تم تحويل مستشفى الكندي في حلب إلى ركام بعدما سيطر عليها المسلحون في 20 ديسمبر/كانون الأول".

ويمضي التقرير في سرد "تضحيات" قوات النظام في الدفاع عن "المستشفى"!، دون أن يذكر ولو تلميحا أن هذا المستشفى كان في حقيقته ثكنة عسكرية، لا أكثر ولا أقل، ولم يعد له أي دور طبي منذ احتلته قوات بشار ومرتزقته من شيعة البلدان المجاورة.

قد يكون حزب "ويكليكس" قادرا أن يمرر هذا "التزوير" على عقول محازبيه وعموم الأستراليين، لكن التزوير المفضوح والذي لايمكن تمريره أبدا تلك الصورة التي استدل به حزب "الشفافية" و"المساءلة"، مرفقا إياها بعنوان يقول: "القاعدة في سوريا تأمر الناس أن لايجلسوا على الكراسي"!.



الصورة تفضح نفسها بنفسها، لاسيما لأي سوري لديه بعض المعلومات عن السعودية بالذات، حيث تسود سياسة الفصل بين الذكور والإناث في مختلف النشاطات والمناسبات منعا للاختلاط، وهي سياسة تراقبها "هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" التي يعرفها السعوديون اختصارا باسم "الهيئة"، وهذا ما يتضح من خلال الصورة المنسوبة لسوريا وهي في الحقيقة من السعودية، حيث الغطاء الذي يلبسه الرجل على رأسه والمسمى هناك بـ"الشماغ"، لايدع مجالا للشك بمكان الصورة، بل إنها مأخوذة في إحدى الأسواق الشعبية هناك، كما يتضح من محيط الصورة.

ورغم قناعتها الأكيدة بأن هذه الصورة ليست في سوريا، بل هي في السعودية قطعا، فقد عمدت "زمان الوصل" -زيادة في التثبت- للبحث عن أصل الصورة، فتبين لها أن مواقع التشبيح قد احتفت بهذه الصورة وتناقلتها تماما كما فعلت مواقع إيرانية كذلك!، دون أن تقدم تفسيرا لمسمى "الهيئة" الذي يرد في اللافتة، سوى أنها "هيئة داعش".


أما الصورة الأبرز، فقد استخرجتها "زمان الوصل" من صفحة "حزب ويكليكس" الرسمية على تويتر، وفيها يظهر من يمين الشاشة إلى يسارها: "جون شيبتون" والد جوليان أسانج البيولوجي، جمال داوود، بطريرك الأرثوذكس في سوريا، غايل مالون، وجميعهم أعضاء المجلس العام للحزب، باسثناء البطريرك طبعا.

سوداء فقط
ولنأتِ على التعريف بالشخصيات الظاهرة في الصورة، وهم:
* جون شبيتون: رمزيته تغني، كوالد لجوليان أسانج، مؤسس ويكليكس و"كبيرهم" الذي علم من جاء بعده "التسريب"!
* بطريرك الروم الأرثوذكس في سوريا يوحنا العاشر يازجي، وقد اختير قبل حوالي سنة على عرش "بطريركية أنطاكيا"، وفي شباط الفائت استقبله بشار الأسد شخصيا، في جو من "الترحاب" والحميمية، أفصحت عنه الصور المنشورة حينها من لقائهما. 
* أما الأنثى الوحيدة فهي "غايل" ويظهر حرصها على ارتداء "الأحمر"، حيث تبدو أنها "دينمو" هذه الزيارة، كما هي "دينمو" النشر والإعلام في حزب ويكليكس عبر صفحته الرسمية في الإنترنت.
* جمال داوود: أسترالي من أصل فلسطيني، من مواليد السعودية ويعيش في سيدني، يحرص على إظهار "عروبته" وربما "شيعيته" عبر الاتشاح بـ"الحطة" السوداء، ويبدو أنه لعب دور الوسيط في ترتيب اللقاء الحميم بين "الويكيليكسيين" والطاغية بشار، وهو نفسه (أي داوود) كاتب الخبر الذي اعتمده نظام مخابرات الأسد، وجرى توزيع نسخة موحدة منه على جميع وسائل الإعلام الموالية لنظام دمشق.

واللافت أن "داوود" وخلال لقائه بـ"بشار" (الصورتان 3و4)، حرص أن يرتدي كوفية سوداء تماما، خلافا للكوفية السوداء التي يواظب على ارتدائها في ديار الأستراليين، وتحمل في نهايتها خريطة فلسطين و"شراشيب" ملونة بألوان العلم الفلسطيني، وذلك حرصا من "داوود" الفلسطيني على عدم إثارة حساسية نظام "المقاومة والممانعة"، الذي لم يعد -كما كان من قبل- يخفي كرهه للفلسطينيين، بل ويبادر لقتلهم وحصارهم في مختلف المخيمات المنتشرة على الأرض السورية.

وقد أفصح "داوود" عن ذلك في المقال الذي كتبه عن لقائه بطاغية دمشق، قائلا: "اعتذرت للرئيس وكفلسطيني عن ممارسات بعض المتطرفين الفلسطينيين المشاركين بذبح السوريين وتدمير البلد. فلا حماس تمثل الفلسطينيين, ولا يمثلهم تكفيريو "رائد صلاح"، في إشارة إلى حركة المقاومة الإسلامية في فلسطين المحتلة، وإلى زعيم الحركة الإسلامية داخل أراضي 1948.

سعودي المولد يشتم السعودية
ولـ"داوود" حسب ما تحرت "زمان الوصل" صفحة رسمية على تويتر يتابعها 117 شخصا!، رغم أنه يعرف عن نفسه بأنه دكتور وناشط سياسي وحقوقي.

ولـ"داوود" هاتف في أستراليا، حصلت عليه "زمان الوصل"، رقمه: 0404447272، كما بينت تحرياتنا وبحثنا أن "داوود" كان مادة دسمة للصحافة الأسترالية بوصفه نموذجا لـ"العاطلين عن العمل"!، حيث بقي 3 من أصل 6 سنوات خلال إقامته في أستراليا بدون "شغل"، علما أنه وصل إلى هناك عام 1996.

وبالعودة إلى المقال الذي كتبه "داوود"، يتيبن لنا أن اللقاء لم يكن مجرد اجتماع بروتوكولي أو رسمي عابر، بل لقاء وديا للغاية، وكأنه لقاء أفراد من أسرة واحدة، حيث يقول "داوود" "منذ اللحظة الأولى حاول الرئيس أن يكسر أي حاجز مع الحاضرين، بدون برتوكول أمسك بيد رئيس حزب ويكيليكس, والد جوليان أسانج, وطلب منه الجلوس إلى جواره. كل ذلك مع عبارات الترحيب التلقائية البسيطة".

"داوود" الذي ولد وتربى في السعودية، لم ينسَ في مقاله أن يكيل ما يستطيع من اتهامات للسعودية، قائلا: "الرئيس (بشار) أيضا لم يجامل بالحديث عن الدور السعودي القذر بتأجيج الصراع ومد الإرهابيين بكل أشكال الدعم المادي والتسليحي والمعنوي".

تبرعوا
لكن الأهم والأخطر، هو ما سبق أن عاينته "زمان الوصل" بكل استغراب ودهشة من دعوة "حزب ويكيليكيس" إلى التبرع للسوريين المنهكين بالحرب، ومؤخرا بالجوع والبرد، وكان وجه الاستغراب أن حزبا "يشبح" للمجرم الأكبر بحق السوريين، لايمكن أن يكون حزبا مساهما في تخفيف آلام السوريين عبر جمع التبرعات لهم.


وبقيت شكوكنا بتجيير هذه الأموال لحساب الطاغية بشار مجرد ظنون، حتى حولها مقال "داوود" إلى وقائع لاتقبل الجدل، عندما قال في مقاله بالحرف الواحد: "وعن جهود إعادة الإعمار, أعلن الرئيس أن الدولة تستعد لهذه المرحلة. أصدقاء سوريا الكثر هم من يعول عليهم. الدراسات الآن تنحو للبدء بتلزيم جهود إعادة الإعمار لشركات قادرة من روسيا والصين وإيران، ولكن (وهنا مربط الفرس) الدولة بحاجة إلى تبرعات حاليا، خصوصا في ظروف الحصار الظالم الخانق.. الدولة ستسهل وصول حملات التبرع إلى مستحقيها. مشروع مهم نعمل في حزب الويكيليكس على إطلاقه بمجرد عودتنا إلى أستراليا".

وبالفعل فإن تغريدة التبرع نشرت في يوم 24 ديسمبر/كانون الأول الجاري، نشرت في اليوم نفسه الذي أنهى فيها وفد حزب "ويكيليكيس" زيارته لدمشق، ما يعني أن الحزب لم يتأخر لحظة في الوفاء بوعده الذي قطعه لبشار!

بيان
تأسس حزب ويكليكيس في 2103، وبعد ترخيصه بشهور وتحديدا في سبتمبر/ أيلول الفائت، خاض الانتخابات التشريعية، ورغم اسم الحزب الرنان، وشهرة مؤسسه وزعيمه "جوليان أسانج" فقد مني الحزب بهزيمة مريرة جدا في الانتخابات الأسترالية، حيث لم يحصل سوى على قرابة 1% من مجموع أصوات الناخبين، رغم أنه كان يطمح لشغل منصب سناتور في مجلس الشيوخ الأسترالي.

ويقبع "أسانج"، في السفارة الإكوادورية بلندن، منذ قرابة 18 شهرا، متملصا من مطالبات قضائية صدرت بحقه من الولايات المتحدة، وكذلك السويد التي تطلبه في جريمة جنسية.

وقد أصدر حزب ويكليكس الأسترالي بيانا مقتضبا عن زيارته المشبوهة إلى سوريا، اطلعت "زمان الوصل" على نسخته الأصلية، قال فيه إن الحزب شارك ضمن وفد التضامن إلى سوريا لتعزيز السلام والمصالحة.
وتابع: وفد الحزب هو أول وفد تضامن أسترالي إلى سوريا على هذا المستوى، وفكرة الزيارة تقوم على التضامن لتعزيز السلام والشفافية لدى السوريين.

وسرد حزب ويكليكس الأهداف الرئيسية للزيارة، وهي: إظهار التضامن مع الشعب السوري، تعميق فهم التحولات الاجتماعية في الصراع بسوريا، الوضع الإنساني، وحل النزاعات، وعملية الإصلاح السياسي، وأخيرا إجراء لقاءات وجها لوجه مع مجموعة من السوريين ومراقبة الوضع عن كثب.

وأفاد بيان الحزب الذي ترجمته "زمان الوصل"، أن الوفد يضم ممثلين عن حزب ويكليكس وأكاديميين وناشطين في القضية السورية، مدعيا أنه لايستطيع الإفصاح عن أسمائهم "بسبب مخاوف أمنية جرّاء ارتفاع مستويات العنف في سوريا"، وواعدا أعضاء الحزب والمؤيدين وعموم الأستراليين بنشر تفاصيل الزيارة "عندما تسمح الظروف". 

ولم ينسَ الحزب أن يؤكد في بيانه أن ويكيليكس "كان أول حزب في أستراليا يحذر من العواقب القاتلة لأي تدخل عسكري غربي في سوريا، بل إنه ذهب أبعد من ذلك عندما شككك في مصداقية حجج هذا التدخل، التي بنيت على تقارير لا أساس لها، حول استخدام الجيش السوري لأسلحة كيماوية ضد المدنيين السوريين"!!!، واصفا هذه الحجج بأنها "افتراءات وأكاذيب".

وبمفردات تكاد تطابق عبارات أبواق نظام بشار، ومعارضته "المصنّعة" مخابراتيا، يتابع حزب ويكيليكس: "يعترف بالحاجة لإجراء إصلاحات سياسية في سوريا ومحاربة الفساد وانتهاكات حقوق الإنسان، لكنه في نفس الوقت لا يعتمد تحقيق هذا عن طريق العنف، والتدخل العسكري الغربي و تدمير البلاد". 

ودون أن يذكر شيئا ولو بسيطا عن الأساليب الوحشية للنظام، يختم الحزب بيانه ليقول: "مشاركة حزب ويكيليكس في الوفد يرسل رسالة واضحة إلى الشعب السوري أن قطاعات واسعة من الشعب الأسترالي يعارضون الأساليب العنيفة من تغيير الحكومات والأنظمة".

حزبان ثلاثيا الشعارات
يعرف حزب ويكيليكس عن نفسه كالتالي: حزب يستند إلى أرضية لا تتزعزع من مبادئ أساسية تعتمد الشجاعة، وتستمد قوتها من التفاهم والصدق والتدفق الحر للمعلومات.

يطبق حزب ويكيليكس مبادئه بقوة على أرض الواقع، عبر تسليط الضوء على الظلم والفساد.

ويتضمن دستور حزب ويكيليكس حماية حقوق الإنسان والحريات؛ وشفافية الإجراءات الحكومية والشركات والسياسة والمعلومات، والاعتراف بالحاجة إلى المساواة بين الأجيال. 

ويرفع حزب ويكيليكس شعارا ثلاثيا مفرداته: "شفافية، محاسبة، عدالة"، أثبت تحقيقنا المصغر هذا أن الحزب لايمت لهذه الشعارات بصلة، كما أثبت السوريون بفطرتهم الذكية من قبل أن حزب البعث لايمت لشعاره الثلاثي أيضا (وحدة، حرية، اشتراكية) بأي نسب!

إيثار عبدالحق - دمشق - زمان الوصل - خاص
(173)    هل أعجبتك المقالة (201)

ابو عرب

2013-12-29

خطوة كبيرة كتير لزمان الوصل نحو العالمية ، ياريت بس تحسنوا تصميم موقعكن الرائع و تصميم التطبيق الخاص بالايفون ..


محرر زمان الوصل

2013-12-29

السيد أبوعرب لو ممكن ارسال الملاحظات إلى رئيس التحرير [email protected] علماً أنه تم تطوير تطبيق "أي فون"... نتمنى تحديثه من قبلك... ونعمل على تطوير الموقع.. شكرا.


مجد الأمويين

2013-12-29

والله هي ضربة معلمين من زمان الوصل، والله يبارك فيكم، فعلا موقع الثورة السورية هو زمان الوصل مع عدم اغفال المواقع الأخرى مثل كلنا شركاء وأورينت.


حسن عبود

2013-12-29

يبدو بأن هذا الحزب حزب فاشي يبجل الديكتاتوريات وعليه يجب التحرك وبسرعة في أوساط الناشطين في استراليا لفضحه وتعريف الاستراليين بنوعية هذا الحزب وخطورته على المجتمع الاسترالي ومن ثم نرجو من زمان الوصل نشر هذا الموضوع باللغة الانكليزية على كل المواقع الاجنبية التي يمكنكم النشر من خلالها وخلق فضيحة أخلاقية لأعضاء هذا الحزب ولا سيما في أستراليا و انكلتر والسويد وامريكا ويجب تجنيد الناشطين في هذه الدول لكشف هذا الحزب وأدواته واستغلال كل كلمة كتبوها لاظهاهم في موقع الممول للنظام وهذا الامر منافياً للعقوبات الاوربية الامريكية ونشر صور لاجتماعاتهم في سورية مع صور للمجازر المرتكبة هناك وليس فقط على مواقع التواصل الاجتماعي بل صور ورقية توزع في الشوارع على الجمهور وعندها لن يتجرأ أي حزب آخر على تكرار هذا العمل ..


هثمان

2013-12-29

أتريدون اثباتا آخر على المؤامرة الكونية على الشعب السوري؟! ولكن لا بأس, فالكفر ملة واحدة إلا ما لايؤبه له!.


ياسر العمر

2013-12-29

تحية كبيرة لكم فلم أقرأ مقالاً بل تحقيقاً متكاملاً وفيه لمحة ذكاء في تفسير وتحليل الأحداث. لكم منا ألف كل التقدير والاحترام.


د. محمد غريب

2013-12-29

أضيف إلى اقتراح السيد "أبو عرب" أن طريقة نشر الأخبار وتعدد الناشرين يجعل هناك نوعاً من التناقض الشكلي أحياناً، المطلوب تأسيس غرفة تحرير للأخبار، على أن لايتم السماح لعملاء الاستخبارات والنظام طبعاً من دخولها، المعنى يجب التدقيق بخلفية من يريد الانضمام لهيئة التحرير جيداً حتى لايحدث لاحقاً كما حدث لـ "المرصد السوري لحقوق الإنسان" بعد أن أسسه ناشطون فعليون ثم استولى عليه مدير المرصد الحالي وحوله إلى بوق "ثوري" للنظام...


رئيس تحرير "زمان ال

2013-12-29

استغرب منك هذا الكلام... الزملاء في "زمان الوصل" من أنبل الناس، وأصدقهم مع الثورة... كل أخبار "زمان الوصل" تدار من غرفة تحرير واحدة، وربما لمحت التناقض من خلال بعض مقالات الرأي، أو التقارير "التوثقية"، والائي يحملن وجهة نظر الكاتب والجهة الموثقة.... الزملاء في "زمان الوصل" خُلص كما سوريا شكرا.


moataz

2013-12-30

استفسار بسيط هل ما جاء من الرسائل المسربه عن بشار الكلب كان كذب ام ان ويكلس رما السناره لكي يلتقطها بشار وتيدأ المزاد.


سعيد المعايل

2014-01-03

لقد فقد الكثير منا انسانيته , ولا اعلم كيف سيربي شبيح أولاده على الكذب وتبرير الجريمة ؟ كل من يدافع عن الاجرام هو مجرم , واستغرب من ارباع المثقفين الساعين للارتزاق والشهرة ألا يحملوا في نفوسهم بقايا من الانسانية .. تحية لزمان الوصل وابطالها وبؤسا للمشبحين المرتزقين من اسانج الى ادونيس.


قاسم خطاب

2016-03-03

يجب ترجمة المقال للغات أخرى والعمل على نشره على مواقع عالمية للتشهير بموقع وكيليكس وضرب مصداقيته وكشف خداعه وكذبه.


عدنان عثمان

2016-03-03

لقد اعجبت كما غرر اخرون بويكليكس الى اللحظة التي قرأت فيها هذا المقال لأمرك تماماً أن "اظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون" كل الشكر لزمان الوصل وإلى الامام نحو فضح المزيد.


غيث

2016-03-04

أي أنتو أكثر شفافية من ويكليكس , بلا مسخرة , تضربو أنتو والنظام الفاشل.


التعليقات (13)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي