أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

براميل أنا وديت مراسيل..!

من دمار براميل الأسد

إذا غربلنا شعارات السوريين بعد أكثر من ألف يوم، ونحن على أبواب سنة رابعة ثورة، نجد أن شعار "يالله ما لنا غيرك يالله" هو الوحيد الذي أخذ طريقه إلى كوكب الأرض!

لذلك وبعد إطلاق الحَكَم والخصم صافرة نهاية المباراة بين السياسة والأخلاق لعدم التكافؤ، وفي غمرة أعياد رأس السنة والميلاد، قرر "أطفال البراميل" في سوريا إرسال مراسيل إلى أهل القيادة والفن والذوق والمفهومية وحقوق الإنسان كحيوان ناطق أو شيطان أخرس!

الرسالة الأولى إلى "دبي" يتمنون فيها أن تدخل سجل "غينيس" من أوجع الأبواب وهي تستعد لإطلاق 440 ألف لعبة نارية في احتفال تاريخي برأس السنة لتكسر جمود الرقم القياسي لأليكسا1 وأليكسا2 وباقي أفراد السلالة!
الرسالة الثانية إلى السيدة فيروز، نحن أطفال البراميل لن نصدق تصريحات "العار" الصادرة عن ابنك (البار) حول تأييدك لمن يدعم مراسيل طيارة ليست من ورق وخيطان، ونحيطك علما أن عشرات ألوف من نسخة "شادي" الذي "لعبنا سوا" ضاعوا في وادٍ بلا صدى!

الرسالة الثالثة إلى زياد بن أمه: بعد تصريحات "بلا دم"، كن واثقا أنه تحت "ضغط الدم" تُنتزع الحصانة عن أبدع وأروع الإبداع، كنا نتمنى أن تكون "مش كافر" بوجع أشلائنا!

الرسالة الرابعة إلى مارسيل بن خليفة: يا رجل معقول السكوت إلى هذه الحد، أم أن شعار "شوفير الجيش" بالتغميز على اليسار والذهاب إلى أقصى اليمين صار أهم من "يا أطفال العالم اتحدوا"، أو تحول إلى "يا أطفال سوريا نعيما"!، فكم برميل نحتاج لنسمع صوتك وأنت تردد: 

"كان فيه طفل صغير...... عم يلعب بالحارة
عم يدوّر ع خيطان........... تا يطيّر طيّارة
اطلّع بالجوّ وقال........ مدري شو عم يلمع"
شد الهمة، الهمة قوية، وحين تعلم "شو عم يلمع" نتمنى أن تخبرنا وأنت منتصب القامة ومرفوع الهامة!
السيدة جوليا بنت بطرس: نحن أطفال البراميل نقر ونعترف "غابت شمس الحق وصار الفجر غروب" واجتمع علينا غرب وشرق والشمال صار جنوب، يعني من الآخر يا ست جوليا، الجولان صار بحلب، وجنوب لبنان تحول إلى القصير والقلمون!

إلى صباح بن فخري: حلب مدينة الطرب والمواويل، صارت للضرب والبراميل، "أنا وحبيبي في جنينا والبرميل هوى علينا"!

إلى بابا بن نويل: لا تبدل ملابسك، ولا تعذب نفسك بهدايا تدرأ الموت، فالأحمر والبرد والجوع يليقون بنا، قبل وبعد البراميل، تحت وفوق الأنقاض أحياء عند ربنا نرزق!

عاصي بن الميماس - زمان الوصل
(123)    هل أعجبتك المقالة (124)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي