أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

فلاشات .. من قمة دمشق

 

                                        

عمر عبد اللطيف - مرهف مينو  

من المثير  للاهتمام في المركز الإعلامي للقمة العربية العشرين بدمشق الجهود العظيمة التي بذلها معاون وزير الإعلام طالب أمين من أجل  تأمين البطاقات الصحفية للإعلاميين المتواجدين في المركز ، حيث تجاوز عددهم الألف صحفي من كافة الدول .

معاون الوزير سهر حتى ساعة متأخرة من يوم الجمعة يسابق الوقت لتأمين البطاقات ، لكن صبر الصحفيين نفذ ، وصبره أيضا . لكن ماذا يفعل وماذا يفعلون ؟

لابد من الصبر  ، هذا هو الروتين المعتاد الذي لايعرفة الزملاء الأشقاء والأجانب !!

.....................

لكن الملفت أن هناك نوعين من البطاقات ، يتم تسليمك بطاقة بيضاء مؤقتة تنتهي صلاحيتها قبيل بدء القمة والأخرى صفراء تحصل عليها وهي صالحة  ليومي انعقاد القمة السبت والاحد. لكن بعض الزملاء لم يستطيعوا الحصول على الصفراء حتى يوم السبت .

 وبعضهم يأس وقرر العمل بالبطاقة القديمة كما قالوا له .   فالبطاقات دائما على الطريق قادمة من وزارة الإعلام كما يقولون .!!

استغرب الإعلاميون هذا التأخير الكبير في توزيع البطاقات ، فمن المفروض ألا تقع هكذا هفوات خاصة وأن البطاقات تنجز كلها في يوم واحد أو يومين، كما حصل في قمة الخرطوم مثلا ، حيث تأخذ وزارة الإعلام صورة ثم تنجز البطاقة مباشرة كما  ذكر ذلك أحد الصحفيين وهو في حالة لا يحسد عليها من التعب والإرهاق ، حيث بقي منتظرا بطاقته من الساعة السادسة مساء والآن الساعة شارفت على الواحدة بعد منتصف الليل  . والبطاقات ما زالت على الطريق قادمة من الوزارة الميمونة !

.......................

يحسب لمنظمي القمة تقديم المياه والمشروبات الباردة للصحفيين ، كذلك تقديم الوجبات السريعة في المطعم الموجود بالمركز  ، صحيح أن الوجبات باردة وخفيفة  لا تغني من جوع، فهي مكونة من بعض الخبز والمرتديلا ، لكنها كافية لسد رمق الإعلاميين وإعطائهم نفس جديد وبعض النشاط  لمتابعة عملهم  المتواصل .

يحسب لهم أيضا تأمين المواصلات للإعلاميين ، فهي متوفرة على مدار الساعة من وزارة الإعلام إلى المركز القريب من قصر المؤتمرات طريق المطار . وبالعكس .

...............................

لم يخلو المؤتمر الصحفي الذي عقده وليد المعلم مع أمين عام الجامعة العربية عمرو موسى بعيد اختتام القمة من بعض النكات ، فعندما سئل المعلم عن العلاقات مع السعودية  والغزل المتبادل بينهما أجاب أن هذا الغزل  يحتاج إلى طرفين  ولا يمكن أن يكون من طرف واحد ، فتدخل موسى قائلا لكن هذا الغزل جميل جدا كالمعلقات العشر مثلا .

 فقال المعلم : لذلك سمي غزل عذري فهو من طرف واحد !!

...............................

صوت جهور لأحد المذيعين يخترق أجواء المركز الإعلامي آتيا من شاشات ومكبرات صوت ضخمة وضعت في المركز .

 لكن سرعان ما تعرف أنه لمذيع في التلفزيون السوري ، حيث العبارات الجافة والخطاب المعتاد ، كل هذا يهون ، عندما وصف المذيع المسئولين العرب بأنهم عرب " أقحاح "، أو مثلا عندما وصف العقيد معمر القذافي بأنه بطل من أبطال النضال العربي !! .

 أو عندما طرح سؤالا على أحد ضيوفه .... من قبيل ..  حكينا عن الجو بشكل عام ، أو شو رأيك بشكل عام  ، (تماما كما يسألون الطفل في الأعياد : أنتي مبسوط حبيبي بالعيد ..؟

 ركبت  بالمرجوحة حبيبي ؟ شو أكلت أكلات طيبة بالعيد حبيبي..؟ )، فيرتبك الضيف لكنه يستدرك  بالحديث عن أجواء القمة حتى لا يظهر عليه الارتباك ويحرج نفسه أمام مذيع أو مذيعة ( غرين ) لا يجيدا فن الحوار أو حتى فن الإصغاء على الأقل ..

..............................

المؤسف جدا هو الارتباك الشديد الذي ظهر على أداء وزارة الإعلام أو لنقل وكالة سانا  ، عندما استطاع المخربون قرصنة موقع سانا الالكتروني وبقية المواقع والصحف السورية ، حيث توقف تبادل المعطيات والمعلومات بين المراسلين ووسائل إعلامهم  لمدة يوم كامل ولا أحد يكترث لذلك ..والمفترض أن يكون لدى سانا روابط ومخدمات احتياطية تحسبا لهكذا حوادث ، خاصة أن وزارة الكهرباء على ما اذكر تعرضت لمثل هذه القرصنة من قبل ، أيام انقطاع الكهرباء والماء  لا أعادها الله  علينا .. اللهم آمين !!!

..............................

زمان الوصل – المركز الإعلامي – دمشق
(113)    هل أعجبتك المقالة (109)

فكروا

2008-03-31

زمان الوصل فكروا الم تنسوا شيئا ابدا ؟؟.


hassan Al najem

2008-04-05

Thanks to Professor Omar and his further progress and success.


2008-04-06

دائما زمان الوصل تتحفنا بالجميل ... استمر يا عمر ... وبالتوفيق يا زمان الوصل........


التعليقات (3)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي