لم تكتفي الإدارة الأمريكية في العمل العلني في وضع العصي في عجلات القمة العربية بل وذهبت إلى ابعد من ذلك في محاولة منع المواقع العربية الإعلامية عن متابعة نشاطها أثناء انعقاد القمة تلك المخدمة من قبل سيرفرات أمريكية .
لم نحتج إلى عناء كبير حتى نقف أمام هذه الحقيقة الجلية البارحة فجرا توقف زمان الوصل عن البث الالكتروني وتوقف معه عدد كبير من مواقع الصحف العربية مثل جريدة اللواء الأردنية وموقع حزب الله ووكالة سانا السورية ,شام برس ,سيريا نيوز ,اسلام اون لاين وحتى ساعات قليلة اعتقدنا أن المشكلة تقنية بحتة لا علاقة لها بمواقف سياسية ونية أمريكية مبطنة من قبل الشركة المستضيفة في محاولة عرقلة العمل الإعلامي المرافق للقمة العربية
ونحن في زمان الوصل الموزعون في غرف العمليات التحريرية بين المركز الإعلامي للقمة ومكتبنا في الدوحة ودمشق لن توقفنا هذه التصرفات العبثية والمسيسة تجاه العمل الإعلامي في تغطية القمة العربية المقامة حاليا في دمشق والتي كان لنا تجاهها موقف واضح وصريح أننا مع العمل العربي المشترك .
اكد مراسلنا عمر عبد اللطيف من دمشق ان الخبر الذي أطلقه زمان الوصل عبر نشرته البريدية الساعة السادسة صباح امس والذي توجه بالتنبيه لكل المواقع والصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية لاقى في البداية بعض التجاهل , حتى اعلن رسميا توقف سانا عن العمل , نشرت قناة العربية الخبر ثم عادت وحذفته .
تلقينا الكثير من الاتصالات بشأن توقف زمان الوصل واخبرنا الجميع , أن امريكا وحلفاؤها في المنطقة لم ينسوا التجربة الإعلامية المريرة التي عاشوها أيام حرب تموز , والتي تصدى لها كل العربية والسورية التي أبرزت حقيقة العدوان ودموية الإدارة الامريكية وحليفتهم اسرائيل .
تحول زمان الوصل يوم السبت صباح انعقاد القمة لشاشة سوداء واعتذار هزيل من الشركة المستضيفة .
عذرهم أن شركتهم تقوم بنقل المواقع من المخدم الموجود في هوبكنسفيل في امريكا الى كولومبوس .؟؟؟
و بالتالي سيحدث توقف للمواقع خلال هذه الفترة التي ستدوم ربما حتى 24 - 36 ساعة .
استغربنا " وأخبرناهم " اعمال الصيانة التي تتم بدون سابق إنذار او تنبيه والتي طبعا لم نقتنع بها الا ان الرد كان خشبيا معلبا .
من جهة أخرى تعرضت العديد من الصحف والمواقع الالكترونية السورية إلى هجوم من قبل الهاكرز تزامنا مع افتتاح الجلسة الاولى للقمة العربية في دمشق .
وعلمت زمان الوصل أن السؤولين عن المركز الإعلامي للقمة العربية يعملون جاهدين بالتنسيق مع وزارة الإعلام للتغلب على االمشاكل التي تواجههم ومعرفة الأسباب التي أدت إلى عدم قدرة الإعلاميين على النفوذ إلى تلك المواقع . حيث حولوا موقع الوكالة إلى روابط أخرى كي يتسنى للإعلاميين الدخول إليها .
وقد ترددت بعض الأنباء بين الصحفيين عن هجوم ( هاكرز ) من الأراض اللبنانية أو التركية على المواقع السورية تزامنا مع انعقاد القمة العربية .
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية