أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

إعلاميون ومراسلون يؤكدون أهمية عقد القمة العربية بدمشق

سورية كانت ومازالت وستبقى آخر قنديل على أرض الكرامة العربية الحقيقية في مواجهة الوصاية والغطرسة الأمريكية.

أكد عدد من الإعلاميين العرب ومراسلي المحطات  العالمية الذين وصلوا إلى دمشق لتغطية اجتماعات القمة العربية أهمية انعقاد القمة في دمشق معربين عن أملهم بخروج القمة بقرارات فاعلة تعيد الروح إلى التضامن العربي.

وقال الإعلامي دريد عبد الملك البيك مدير تحرير الشؤون الدولية في جريدة غلف نيوز الإماراتية الناطقة بالإنكليزية :إن اجتماع القادة العرب يوفر فرصة للحوار وتبادل الرأي حول القضايا التي تهم الأمة العربية وقضاياها الملحة.

بالمستوى العالي للمركز الإعلامي للقمة مشيراً إلى أنه يرتقي إلى المستوى المطلوب ويوفر أفضل الخدمات لكل الإعلاميين الذين يغطون فعاليات القمة العربية. 20080327-200531.jpg

وأعرب الإعلامي أرنست خوري مراسل صحيفة الأخبار اللبنانية عن أمله في أن تخرج القمة العربية بقرارات فاعلة تسهم في حل القضايا العربية المختلفة وإعادة الروح إلى التضامن العربي.

بدوره عبر أشرف الصباغ مراسل فضائية روسيا اليوم عن تقديره للموقف السوري المحافظ على الثوابت الوطنية والقومية تجاه مختلف القضايا العربية.

من ناحيته وصف رئيس مجلس إدارة صحيفة الأخبار اللبنانية حسن خليل عقد القمة العربية بدمشق في ظل الظروف التي تشهدها الأمة العربية حالياً بأنه إنجاز لسورية.

من جانبه أعرب جان عزيز مدير الأخبار في قناة أو تي في اللبنانية عن أمله بأن يشكل انعقاد القمة العربية في دمشق فرصة لطرح الأمور والقضايا القائمة على مستوى الدول الأعضاء في الجامعة العربية والتوصل إلى إيجاد أفضل الحلول بشأنها.

من جهته قال محمد قنطارة المدير العام للشركة الجديدة للصحافة والنشر فى تونس ان قمة دمشق تشكل محطة مهمة فى تاريخ الامة العربية بصفة عامة وان ابناء تونس يأملون نجاح القمة العربية وتوحيد الصف العربى ونصرة القضية الفلسطينية وتوطيد العلاقات وتكريس العمل العربى المشترك. واضاف قنطارة ان سورية من الدول المتقدمة فى مجال العمل العربى المشترك.

بدوره اكد عبد الحميد الرياجي رئيس تحرير صحيفة الشروق التونسية ان الضغوط التى تمارس على سورية تتم بسبب موقفها الداعم للمقاومة فى العراق والقضية الفلسطينية لافتا الى أن لسورية موقفا ثابتا ومعروفا. وأضاف أن هذا المشهد العربى من احتلال أمريكى للعراق وأزمة حادة فى لبنان وغطرسة اسرائيلية فظيعة فى الاراضى الفلسطينية المحتلة ومسلسل القتل والترهيب والمجازر التى تحدث فى غزة مؤخرا هذه الامور كلها مجتمعة تحتاج الى قمة تعقد فى دمشق لكونها قلعة العروبة والخندق الذى يمثل كل العرب الشرفاء والقمة حين تعقد فى دمشق تستلهم كل هذه الروح ومعانى السمو والعروبة الحقيقية ولملمة الصف العربى وبلورة موقف عربى قادر على الدفاع عن كل قضايا الامن القومى والعربى والهوية والكرامة العربية.

في سياق متصل أكد أنور عبد الهادي المحلل السياسي الفلسطيني أن القضية الفلسطينية هي قضية سورية الأولى وأن قمة دمشق هي قمة فلسطين بامتياز وهي قمة العرب لأن القضية الفلسطينية هي جوهر الصراع العربي الاسرائيلي في المنطقة، وقال عبد الهادي في لقاء مع الفضائية السورية إن الضغوط التي تمارس على سورية تهدف إلى فك ارتباطها بالقضية الفلسطينية والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني.

من جهته قال أسامة شرشر رئيس تحرير صحيفة النهار المصرية إن انعقاد القمة العربية في هذا الزمان والمكان على أرض دمشق يعد إعلاناً صريحاً جداً برفض الوصاية الأمريكية على المنطقة.
وأضاف شرشر أن دمشق تمثل حجر الزاوية في كثير من الملفات العربية الساخنة وخاصة الملفات الفلسطينية واللبنانية والعراقية وملف الجولان السوري المحتل، وقال إن سورية كانت ومازالت وستبقى آخر قنديل على أرض الكرامة العربية الحقيقية في مواجهة الوصاية والغطرسة الأمريكية. 

زمان الوصل - دمشق
(110)    هل أعجبتك المقالة (113)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي