واصلت الأوساط والشخصيات العربية اشادتها بأهمية انعقاد القمة في دمشق مؤكدة أنها تأتي في توقيت استثنائي وفي عاصمة عربية استثنائية ومشيرة إلى أن الشارع العربي يتطلع نحو هذه القمة أملاً بمعالجة الملفات الساخنة في ظل الظروف العربية والاقليمية والدولية الراهنة وأشارت الأوساط إلى أن الظروف التي تمر بها أمتنا العربية تتطلب تعزيز التضامن والعمل على بلورة أولويات العمل العربي المشترك.
وأملت الأوساط بأن تخرج قمة دمشق بقرارات تخدم المصالح العليا للأمة العربية.
فقد أكد محمد يحيي الصبري رئيس الهيئة التنفيذية لأحزاب اللقاء المشترك في اليمن اهمية القمة العربية في دمشق في ظل التحديات التي تواجهها الامة العربية.
وقال " ان احزاب اللقاء المشترك تنظر للقمة بأنها تأتي في توقيت استثنائي وفي عاصمة عربية استثنائية في ظل الظروف الاقليمية والدولية الراهنة ".
وأوضح ان الشارع العربي والرأي العام العربي يتطلع نحو هذه القمة أملا بمعالجة الملفات الساخنة على الساحة العربية.
وفي بيروت أكد النائب اللبناني والوزير السابق بشارة مرهج ان الظروف الحالية التي تمر بها أمتنا العربية تتطلب تعزيز التضامن والعمل العربي المشترك.
وقال مرهج في تصريح لوكالة سانا انه ازاء الاوضاع والتحديات التي تواجه المنطقة لابد من تفعيل التضامن العربي والعمل على بلورة اولويات العمل العربي المشترك.
من جهته أكد النائب اللبناني ناصر نصر الله عضو كتلة التحرير والتنمية في تصريح مماثل ان انعقاد القمة العربية في دمشق يعطيها أهمية بالغة وخاصة في الظروف الحالية معربا عن امله في ان تخرج القمة بقرارات تخدم المصالح العليا للامة العربية.
بدوره شدد الشيخ عبد الأمير قبلان نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى على أهمية القمة العربية في دمشق داعيا الى مشاركة لبنان في هذه القمة.
وفي عمان أكد أمين عام الحزب الشيوعي الاردني الدكتور منير حمارنه ان الظروف الراهنة وتعقيداتها والمخاطر التي تواجه الامة العربية تملي بالضرورة عقد القمة العربية في موعدها لكي تقوم بالدور المنوط بها لمواجهة التحديات التي تواجهها الأمة العربية.
وأكد حمارنه ان لدمشق طاقة وخبرة سياسية في الوضع العربي وفي مجمل الاوضاع في المنطقة ما يتيح تكوين موقف عربي موحد واجراء تعبئة حول هكذا موقف.
بدوره قال الاكاديمي والباحث الاردني الدكتور حسن طوالبة ان حضور القمة العربية فرصة للقادة العرب لاتخاذ قرارات ومواقف لصالح الأمة العربية.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية