أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

احتياطات لمنع الاختراقات ... محمد يحبى الشقفة



إخواني الثوار
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة - المجلس الوطني - القيادة المشتركة - المجالس العسكرية - الهيئات الشرعية - الناشطين والإعلاميين .
لا أعتقد أن أحداً منكم لم يسمع بأبو عمر الكويتي وكتيبته التي أغلبها من روسيا (مخابرات روسية) ، و المعركة التي دارت بين من يدعى أبو عيسى (أحمد عيسى الشيخ) وعشيرة الموالي ، والقوات التي أرسلها حسن الدغيم وسفر يعقوب لمقتلة منذر العناد والموالي والذي نتج عنهما سقوط بابولين والتح ووصول قوات الأسد للحامدية ووادي الضيف .
كما لا اعتقد أن أحداً منكم سوف يتساهل في هذه الموضوع ، أو يقصر في اتخاذ جميع الإجراءات الحازمة والحاسمة ضد أبو عمر هذا و مجموعته ، وكذلك المتسببين في المعارك الجانبية التي سهلت الاختراق ، أو كل من تسول له نفسه اقتحام عرين الثورة السورية أو التأمر عليها ، لكن لنحدد المطلوب منا جميعا وهذا ليس أمراً ، بل مشاركةً ، وتذكيراً ، فإن الذكرى تنفع المؤمنين :
المطلوب من الجيش الحر والثوار :
1- مراقبة المنافذ الحدودية ، والحدود عامة بشكل جيد فلا يسمح لغير السوري المعروف أو متعارف على وطنيته بالدخول إلى الأراضي السورية .
2- في حال كون الشخص غير سوري ، عربياً أم مسلماً ، فيجب التأكد من وضعه وممن يعرفه على الأقل من المقاتلين الشرفاء ، وإلا لا يسمح له ويفضل إن لم يعد أدراجه أن يسلم إلى جهات أمنية لدى الجيش الحر أو الدولة الصديقة صاحبة المنفذ .
3- تشديد الحصار وبشكل المحكم على تلك المجموعة ، واعتقال أفرادها أو اعتقال أكبر عدد ممكن منهم على الأقل ، وهذا أفضل من قتلِهم ، وعلى رأسهم المجرم المجوسيى المسمى نفسه أبو عمر ليخدع بهذه التسمية الثوار والأهالي .
4- البحث الجدي والسريع عن بقاياهم أو من فر منهم .
5- معاملة من معهم من السورين في حال عدم مقاومتهم معاملة حسنة كونهم مخدوعين .
6- تسليم من معهم من السورين إلى اللجان الشرعية لإرشادهم وكشف ما خدعوا به .
7- التحقق من عدم وجود مجموعات أخرى على هذه الشاكلة ، وأعتقد أنهم موجودون ومتغلغلين بين الناس ، وخاصة مجموعة ما يسمى بفتح الإسلام سيئة الصيت والتي أسستها مخابرات العصابة الأسدية .
8- تكليف كل كتيبة أو لواء بالتأكد من القوى الموجودة في منطقتهم ، والاستفسار عن غير السورين خاصة ، مخافة أن يكونوا على نفس الشاكلة ، لأن المؤامرة كبيرة ضدنا كما تعلمون ، والجميع يسعى لإفشال ثورتنا والقضاء عليها ، لكن الله معنا فابشروا إذا تعاونتم وكنتم يداً واحدة .
9- التحقيق مع من تسبب بالمعارك الجانبية - إن سلموا أنفسهم - أو تشكيل قوة عسكرية تحت قيادة القوات المشتركة لإلقاء القبض عليهم وعلى من هرب منهم للتحقيق معهم وعن الأسباب ومن ورائهم .
10- التعميم على جميع الكتائب والألوية ، في حال تحرك أي مجموعة عسكرية منهم ، إبلاغ المجلس العسكري لمنطقتهم بالتحرك والذي بدوره يقوم بإبلاغ ألوية وكتائب المنطقة لسماحهم بمرور المجموعة ، حتى لا تنفذ أي مجموعة عميلة ومجرمة من بين ظهرانيهم وتخترق الصفوف كما حدث .
11- تشكيل مجموع للرصد والمتابعة لرصد تحركات العصابة وأعوانها وخلاياهم النائمة .
12- على المجالس العسكرية والألوية والكتائب العاملة أن تكون فاعلة في عملها وخططها ويقظتها حتى لا تخترق مرة أخرى .
13- البعد بكل الطرق والوسائل عن الخلافات ، والتعود على طول البال ، وتحمل بعضنا البعض في كل الأمور مهما كانت الأسباب ، فلا يجب أن تصل الأمور بين الثوار للاقتتال ، إلا إذا ثبتت الخيانة بأدلة .
المطلوب من الهيئات الشرعية والناشطين خاصة الإعلاميين
1- توجيه الناس للتبليغ عن أي مجموعة يشك في أمرها .
2- توعية الناس من ألاعيب عصابة الأسد وأعوانه .
3- توعية المجاهدين عن البعد عن الخلافات والمشاحنات .
المطلوب من الائتلاف والمجلس الوطني
1- بعد القبض على تلك العصابة الحقيق معها بشكل دقيق (لمن تابعيتهم ، وما هي خططهم وخطط مرسلهم ، ومن وضعها ، وما هي أسلحتهم والأجهزة التي زودوا بها ، وأين تم إخفاءها ، ومصادرتها مع الأموال الظاهرة والمخفية ...إلخ )
2- تسليم المرتزقة الروس وغيرهم إلى المحكمة الدولية – إن قبلت – !!
3- وإن لم تقبل محاكمتهم أمام لجان حقوقية عالمية وتنفيذ حكم الله فيهم .
4- لتقدم جميع الإثباتات والتحقيقات إلى مجلس الأمن لإدانة العصابة الروسية والفارسية ، واعتبارهم طرفاً خارجي معتدياً على شعب آمن ، وتدخلهم غير الشرعي في الأوضاع الداخلية السورية .
5- المطالبة بإسقاط حق روسيا بالفيتو في القضية السورية .
6- فضح النظام الشمولي المستبد في روسيا خاصة وكل من ثبت تورطه .
7- الاهتمام ومتابعة جريمة سقوط بابولين والتح ووصول قوات العصابة الأسدية لوادي الضيف .
8- دعم القوات المُحَاصِرة لوادي الضيف ، ودعم تسلحيها لتشديد الحصار والقضاء على هذا الجيب المزعج .
9- الزيارات الميدانية للجبهات وتوجيه ونصح المقاتلين
وعلى الجميع رفع الجاهزية الأمنية والقتالية والتوحيدية ورص الصفوف

الرحمة لشهدائنا . والشفاء لجرجانا . والحرية لمعتقلينا . .عاشت سورية حرة أبية

(96)    هل أعجبتك المقالة (94)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي