يجهد الكثير من السوريين الأكراد في الآونة الخيرة في التأكيد على سوريتهم و نفي تهمة الانفصال التي اعتبرها الكثيرون بأنها عبارة عن اسفين يدق بين المكون الكردي و بقية السوريين و قد قام الكثير من النشطاء و الثوار منهم على رفع لافتات و شعارات و تأليف أغاني تؤكد بأن الشعب السوري واحد و أن الأكراد ليسوا افنصاليين بل هم سوريون كغيرهم و كل ما طالبوا به هو حقوقهم كجزء من هذا الشعب السوري الذي يناضل لنيل حقوقه في العدالة و الحرية و الكرامة و التخلص من الاستبداد و الطغيان الذي يستمر في الترويج لرويات انفصالية بهدف ضرب الثقة بين الأكراد السوريين و غيرهم.
كما يقوم الكثير من النشطاء الكرد بالكتابة على الفيسبوك لنفي هذه الاتهامات الانفصالية مؤكدين على وحدة الدم السوري و وحدة المعاناة و المصير.
وقد كتب الناشط السوري دلشاد عثمان :
الكردي السوري يقضي نصف وقته في العمل بالثورة و النصف الثاني في رد الاتهامات الانفصالية عنه في توضيح للواقع الذي يعانيه الكردي السوري الذي أطلق أولى صرخاته المطالبة بالحرية في عام 2004.
مؤيد اسكيف - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية