أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

لجان المراقبين الجدد وموقف روسية والصين من حصان النظام الخاسر ... هبة حسن



يبدو أن النظام السوري قد أمر من قبل اسياده الروس بتسهيل مهمة لجنة المراقبين هذه المرة فلم يجد النظام السوري دابي جديدا في هذه اللجنة يشتريه ويشتري ضميره واخلاقه ليصوغ تقريرا متماهيا بل وأكثر حمقا من تقارير الاعلام الرسمي الاعمى المتعامي عما يجري في سورية

مايجري في سورية من قتل وانتهاكات بحق الانسانية من الاستحالة اخفائه ، وخصوصا بعد محاولات فشل تزويره

المراقبون الجدد في كل مكان ويتنقلون بحرية وبدون ازعاج وقذائف هاون ورصاص ( العصابات المسلحة ) لأن اللعبة هذه المرة كبيرة والارتجال الميداني الذي كان يقوم به منحبكجية النظام وشبيحته غير مقبول ومفضوح

ان المرحلة المقبلة ستكون مرحلة المراقبين الدوليين ، فروسية بدأت ترى في واقع الأزمة وصولها لطريق مسدود ومنزلقات خطيرة لايمكن تداركها
روسية والصين لايرغبان في الانتحار على طريقة النظام السوري الخاسر لكل شئ
والمراهن على براغماتية الأخرين وعقلهم وتعقلهم

جنون النظام وانهياره الاخلاقي وتلاعبه ولعبه على آوتار الفتنة الطائفية وتهديده لكل استقرار المنطقة خط أحمر ولن يسمح العالم بأن يكون بشار الأسد بحمقه وجنونه وتخبطه وانهياره خطرا اقليميا يهدد أمن مصالح أحد واستقراره

ومهما كان بشار ونظامه المافيوي الغارق في الفساد حليفا آو بعبارة أدق ذنبا للروس ويمثل في بقاءه حفاظا على مصالحهم فلقد بدأوا يرون الواقع وفق وجهة نظرهم ومصالحهم المهددة والمتضررة بفعل مايجري من أحداث

النظام المجرم بكل قمعه وتنكيله ومسرحياته السخيفة خسر المعركة ولم يستطع القضاء على ( المؤامرة )
لماذا لأنها ليست مؤامرة لأنهم ثورة شعبية يتفاعل معها الشعب السوري والعالم
صورتها ناصعة رغم كل محاولات تشويهها

ستنتصر ولن يغامر الروس بالخروج من المولد بلاحمص كماحدث في ليبيا

وان كان النظام غير مبال بالخروج من سورية بلاحمص المدينة وحمص المسبحة

فهذا شئ يخصه ويعنيه

فالمعركة بالنسبة للروس والصين ليست مصيرية هي معركة مصالح فقط

الوقت ينفذ وان كان الوقت لايعني بشار ونظامه شيئا

فهو يعني الكثير بالنسبة للعالم وبالنسبة لحلفائه

فهمو يدعمونه ليس لطول رقبته اوحبا واخلاصا لوالده المقبور

بل لأجل مصالحهم ووعوده بالتعويض لهم

ولكن مصالحهم في هذه العاصفة متضررة وستضرر أكثر

والرهان خاسر مهما كانت قيمته كبيرة

الروس في المرحلة المقبلة والصينيون أيضا لن يستطيعوا تحمل تعطيلهم لقرارات مجلس الأمن ضد نظام بشار السفاح

لا أخلاقيا ولاسياسيا ولا اقتصاديا

فهم الآن يتسللون بخبث للعمل مع المجتمع الدولي لحل أزمة باتت مؤرقة للجميع

ولن يخفي تغير موقفهم تأكدياتهم وتعليقاتهم ووعودهم للنظام الصبياني النزق في دمشق

وسيصحى بشار الأسد قريبا بسطل ماء بارد صيني روسي مزدوج

سيبدد ماتبقى في رأسه من عقل ان تبقى شي منه أصلا

وسيرمى به السوريين في مزابل التاريخ بعد ان يحاسبوه على كل اجرامه وتنكيله بهم


(102)    هل أعجبتك المقالة (95)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي