قالت وزارة الخارجية الأمريكية يوم الاثنين إن الموعد الذي تستهدفه الولايات المتحدة لحل كل القضايا الرئيسية في الصراع الاسرائيلي الفلسطيني بحلول أغسطس اب من عام 2011 ربما يتعذر الوفاء به.
وكانت اسرائيل والفلسطينيون استأنفوا مفاوضات السلام في واشنطن في الثاني من سبتمبر أيلول الماضي ولكن لم تمض أسابيع حتى انهارت هذه المفاوضات بعد ان انقضى تجميد جزئي مدته عشرة اشهر فرضته اسرائيل على البناء الاستيطاني في الضفة الغربية.
وكانت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون قالت في اعلانها عن استئناف المفاوضات في العشرين من اغسطس ان القضايا الرئيسية التي تشتمل على الحدود والمستوطنات والقدس ومصير اللاجئين الفلسطينيين يمكن حلها خلال عام.
غير ان المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكي بي.جيه. كرولي أقر بأن مأزق الخلاف بشأن المستوطنات قد يؤخر أي حل لهذه القضايا وأنه اذا اقتضى الامر مزيدا من الوقت فلا بأس بذلك.
وقال كرولي للصحفيين "حينما بدأت العملية قلنا ان هذا يمكن انجازه خلال 12 شهرا. ويشق علينا في هذه المرحلة كما تعلمون بالنظر الى ما حدث من تأخير بسبب قضية المستوطنات القول أين نقف من ذلك الموعد."
واضاف قوله "اذا وصلنا الى أغسطس اب 2011 وكنا نحتاج الى المزيد قليلا من الوقت لانجاز هذا فلا مانع من ان نسمح بذلك الوقت."
وقال المتحدث "اننا لا نحقق تقدما ونحن نقف هنا. ويجب علينا اقناع الاطراف بالعودة الى المفاوضات ويمكننا حينئذ مرة أخرى أن نرى بعض التحرك الى الامام."
وتريد واشنطن ان تقوم اسرائيل بتجديد التجميد لبناء المستوطنات حتى يمكن استنئاف المفاوضات مع الفلسطينيين الذين انسحبوا منها بعد بضعة اسابيع من بدئها حينما رفضت اسرائيل مد التجميد الجزئي الذي فرضته على البناء الاستيطاني.
Reuters
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية