أتراك يعتدون على أصحاب متجر سوري في ولاية شانلي أورفا

تعرض محل بقالة يملكه سوريون في منطقة خليلية بولاية شانلي أورفا التركية لهجوم وإعتداء عنيفين بالعصي والحجارة والسكاكين من قبل مجموعة مكوّنة من 20 إلى 25 شخصاً الأسبوع الماضي.

ولولا تدخل الشرطة في الوقت المناسب، لكانت العائلة السورية تعرضت لأذى بالغ.

ووفق موقع Evrensel زعم المهاجمون أن شاباً سورياً يعمل في المحل تحرش لفظياً بسيدة مرت من أمامه، لكن شهود عيان أتراك نفوا هذه الرواية، مؤكدين عدم حدوث أي تحرش.

إحالة المتعدى عليهم للقضاء
وبدل محاسبة المهاجمين تم إحالة الأب السوري وابنه الصغير اللذين يديران المتجر إلى المحكمة من قبل النيابة العامة، إلا أن المحكمة قررت الإفراج عنهما مع الرقابة القضائية.

والمفاجأة كانت بصدور قرار ترحيل بحقهما قبل انتهاء التحقيق، لكن لم يُنفذ بسبب قرار منع السفر الصادر عن المحكمة، وفي المقابل، أُفرج عن أفراد المجموعة التي نفذت الهجوم بعد أخذ إفاداتهم فقط، دون اتخاذ أي إجراءات قانونية بحقهم.

نهب المحل والاعتداء على أصحابه
وقال محامي العائلة السورية "أحمد أتيش" للمصدر إن متجر العائلة نُهب كما الصور المُلتقطة بكاميرات المراقبة، وتعرض أصحابه لمحاولة إعدام خارج نطاق القانون مضيفاً أنه "رغم أن الشرطة أنزلت مصاريع المتجر، إلا أن المهاجمين فتحوها مرددين :"اقتلوهم".

وانتقد أتيش نهج القضاء في حماية المعتدين، قائلاً: "إن السياسات العنصرية لبعض الأحزاب السياسية تجاه السوريين مؤثرة في هذه الاعتداءات. وهناك انتهاك خطير لحقوق الإنسان في هذه القضية أيضاً".

فارس الرفاعي - زمان الوصل
(108)    هل أعجبتك المقالة (21)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي