أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

ميليشيا "حزب الله" تسلب عشرات العقارات في القلمون الغربي

أرشيف

ذكرت مصادر محلية أن ميليشيا "حزب الله" اللبناني، تواصل عمليات التوسّع في منطقة "القلمون الغربي" الحدودية مع لبنان، سواء كان عبر تثبيت النقاط العسكرية، أو عن طريق التملك العقاري، مشيرة إلى أن الميليشيا تعمل على شراء وتملك عشرات العقارات، لاسيما العقارات الواقعة على الطرق المؤدية إلى جرود المنطقة باتجاه الشريط الحدودي.

ونقل موقع "صوت العاصمة" عن المصادر قولها إن عمليات التملك وشراء العقارات، تجري بالتنسيق بين ميليشيا "حزب الله"، وعدد من المندوبين والمتعاونين مع الميليشيا في المنطقة، موضحة أنها تستهدف ممتلكات المغتربين والمهجرين واللاجئين من أبناء المنطقة بشكل خاص.

وأفادت أن من بين مندوبي الميليشيا في عمليات شراء العقارات "عماد الخطيب"، المعروف باسم "عماد جندل"، ويُعتبر أحد أبرز المسؤولين عن شراء العقارات لصالح "حزب الله" في مدينة يبرود، مشيرة إلى أنه يمتلك مكتباً للحوالات المالية وتصريف العملات، ووكيل لشركة "الهرم" للحوالات المالية في المدينة.

كما يعمل المدعو "جمال حمود" المعروف باسم "أبو عبود"، وهو من أبناء بلدة "الصرخة" في القلمون، على شراء الممتلكات لصالح "حزب الله" في مدينة يبرود، إلى جانب "عماد جندل".

وكشفت المصادر عن تواطؤ عدد من أعضاء مجلس محافظة ريف دمشق، وآخرين من أعضاء مجلس مدينة يبرود، في عمليات تملك "حزب الله" في المنطقة، عبر تقديم تسهيلات للحصول على موافقات لإعادة الإعمار في جميع المناطق، بما فيها المناطق المحظورة.

وأوضحت المصادر أن عمليات الشراء تستهدف المنازل والعقارات المدمرة بشكل كامل أو جزئي في المدينة بشكل خاص، لافتة إلى أن
"حظر" إعادة ترميم بعض الأحياء ساهم بشكل كبير في إقدام الأهالي على بيع ممتلكاتهم.

وبحسب المصادر فإن ميليشيا "حزب الله" تمكنت من شراء نحو 20 منزلاً في أحياء متفرقة من مدينة "يبرود"، منذ بداية الشهر الجاري، مؤكّدة أن عمليات الشراء وتقديم العروض لا تزال جارية عبر المندوبين المذكورين.

زمان الوصل - رصد
(167)    هل أعجبتك المقالة (120)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي