لم يؤكد مصدر على صلة بوزارة التعليم والتربية التركية الأنباء عن عودة المعلمين السوريين في تركيا إلى عملهم بعد فصلهم الشهر الماضي، مؤكداً في حديث خاص لـ"اقتصاد"، أن ما يتم تداوله بهذا الخصوص هو في إطار الأنباء المتناقلة فقط.
حديث المصدر جاء تعليقاً على أنباء نشرتها "الهيئة التربوية السورية" عبر قناتها على تطبيق "تلغرام"، مفادها أن نسبة كبيرة من المعلمين السوريين ستعود إلى عملها السابق.
وأضافت "الهيئة" أن المتبقي من المعلمين سيتم فرزهم إلى مشروع جديد تابع لـ "مركز التعليم الشعبي"، لمتابعة ظاهرة التسرب المدرسي بين الأطفال السوريين في تركيا.
وتابعت الهيئة، بالإشارة إلى أنه تم توزيع القوائم على مديريات التربية التركية في مختلف الولايات التركية، مرجحة أن يتم التواصل مع المعلمين وإبلاغهم لتوقيع العقود الجديدة.
وحاول "اقتصاد" التواصل مع "الهيئة"، للتعليق على مصدر الأنباء هذه، غير أن رداً لم يصل منها.
وبالعودة إلى المصدر، فقد أكد أن الجانب التركي الرسمي رفض تأكيد الأنباء التي ذكرتها "الهيئة"، أو نفيها، قائلاً: "قالوا حرفياً، سمعنا بهذه الأنباء مثلكم ومن الأوساط السورية، لكن لم تصل أي معطيات من وزارة التعليم والتربية التركية، بهذا الصدد".
وفي السياق ذاته، قال عضو الائتلاف السوري ومنسق "اللجنة السورية التركية المشتركة" في تركيا، أحمد بكورة، في حديث مقتضب لـ "اقتصاد": "لا جديد بخصوص المعلمين السوريين في تركيا".
اقتصاد - أحد مشاريع "زمان الوصل"
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية